العمدة سبورت _ الخاسر الأكبر من النتيجة التي انتهت عليها مواجهه الكلاسيكو بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة فى الولايات المتحدة الامريكية هو المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي مدير فني المرينجي.
أنشيلوتي وجد نفسه على صفيح ساخن ومكانته فى النادى الملكي سجلت تراجعًا شانها شانها مكانته لدى الاتحاد البرازيلي الذي يريده على رأس الجهـاز الفنى لمنتخب السيليساو.
بكل تأكيد الخسارة بثلاثة اهداف نظيفة جعلت المدرب أنشيلوتي فى موقف حرج خاصة أنه حاول تبرير الخسارة بالفرص التي أهدرها فريقه وكأنه تناسى نتائج ماتشات الكلاسيكو للموسم المنصرم والتي انتهت فى غالبيتها لصالح الغريم برشلونه خاصة نهائي السوبر الإسباني .
الحقيقة إن مباراه الكلاسيكو كشفت عن هشاشة فى الريال شملت جميع الخطوط و جل المراكز وحتى تلك الفرص التي أهدرها لم تكن نتاج جمل تكتيكية بقدر ما هي اجتهادات ومهارة فردية لعدد من لاعبيه خاصة البرازيلي فينيسيوس وبعضها نتاج هفوات من برشلونه، وهذه الهشاشة تترجم الضعف التكتيكي بل الانهيار الذي لا يتحمل مسؤولية سوى المدرب أنشيلوتي.
الآن بعد هذه الخسارة بالتأكيد يكون فلورنتينو بيريز رئيس النادى الملكي قد بدأ يُفكر جديا فى مستقبل جهازه الفنى مع أنشيلوتي وخيار التغيير أصبح واردًا كما ان الاتحاد البرازيلي يفضل الآن التريث وعدم استعجال الاتفاق معه لأن تعيينه قد يتحول إلى مغامرة.
أما أنشيلوتي فهو مطالب أكثر من أي وقت مضى بضرورة إعادة ترتيب أوراقه وتصحيح أخطائه من أثناء تقديم افضل العروض أثناء المباريات التحضيرية ثم بعد ذلك فى المباريات الرسمية للموسم الجديد لاستعادة الثقة وقبل هذا وذاك هو مطالب بتحديد اسباب الانهيار امام الغريم .
