أخبار الرياضة

زينشينكو يعترف برغبته فى العودة إلى أوكرانيا لمحاربة روسيا

أراد أولكسندر زينشينكو العودة إلى الوطن لمحاربة القوات الروسية على خط المواجهه فى أوكرانيا.

كان نجم مانشستر سيتي قد خطط للعودة فى أعقاب الغزو مباشرة إلى وطنه فى فبراير قبل إقناعه بالبقاء فى إنجلترا.

تحدث زينشينكو مع العائلة والأصدقاء، الذين نصحوه بانه قادر على إحداث فرق أكبر باستخدام منصته كقوة من أجل الخير.

وأشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى ان زينشينكو اعترف برغبته فى الذهاب إلى وطنه للحرب ضد روسيا، لكن عائلته وأصدقائه نصحوه بالبقاء بعيدًا عن أوكرانيا.

واصل اللاعــب البالغ من العمر 25 عامًا اللعب مع مانشستر لسيتي فى ظروف غير مسبوقة وقدم عرضًا مذهلاً فى هامبدن بارك مساءا الأربعاء عندما انتصرت أوكرانيا على اسكتلندا 3-1.

ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مقطع فىديو لزينشينكو وصرح أثناءه: “كل الجمهور الأوكراني لديه نفس الحلم وهو توقف الحرب”.

واضاف: “كان لدي محادثات مع العديد من الناس من مختلف الدول، تحدثت إلى الأطفال الصغار من أوكرانيا، لا يفهمون أي شيء مما يحدث (باكيًا)، لكنهم قــالوا شيء واحد: نحلم ان تتوقف الحرب”.

وأكمل: “لكن اثناء يتعلق الأمر بكرة القــدم لدينا حلم أيضًا، الحلم هو التاهـل لكـأس العالم وهو سيمد الأوكرانيون بالمشاعر فى ذلك الوقت الصعب لانهم يستحقون ذلك”.

وأتم: “الكل يفهم ما يجري فى أوكرانيا هذه الأيام ما هو الوضع على الأرض، وهذا هو السبب فى ان دافعنا هو الفــوز بنسبة 100٪”.

ويتوجه زينشينكو وزملاؤه إلى كارديف يـوم الأحد، لمواجهه ويلز فى مباراه فاصلة لكـأس العالم لتحديد المتأهل لبطوله الشتاء فى قطر، بعدما تغلبوا على اسكتلندا.

وأشاد بيب جوارديولا مدير فني مانشستر سيتي، باستمرار بموقف اللاعــب وثباته فى التصرف كنموذج يحتذى به.

بقي والدا زينشينكو فى أوكرانيا، مختبئين فى الأقبية والملاجئ، بينما وقع قصف فى شارع أحد المستشفىات حيث كان جده يقيم.

غالبًا ما شوهد متأثراً بالعاطفة، حيث ألقى خطابًا باكيًا أثناء مؤتمر صحفى فى اسكتلندا فى وقت لاحق من الاسبوع.

ملفوفًا بعلم أوكرانيا، تعرض الظهير للانهيار فى ستاد الاتحاد الشهر الماضي عندما اعلن السيتي لقب الدورى الإنجليزى الممتاز وحصل على دعـم الجماهير.

كان زينشينكو – الذي كان على اتصال بالجنود – صريحًا بشان فلاديمير بوتين والنظام الروسي فى المقابلات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، بينما قدم تبرعًا ماليًا كثيرًا لمساعدة الأوكرانيين.

لقد كان هو وممثلوه أيضًا فعالين فى تنظيم شحن آلاف الطرود من الشمال الغربي وويلز عبر بولندا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P