أعلن لوكا مودريتش، لاعــب الوسـط الكرواتي فى ريـال مدريد، انه من الرائع فى سن 36 عامًا ان يلعــب نهائي دورى أبطال أوروبا للمرة الخامسه يـوم السبت فى باريس امام ليفربول، وينتظر ليلة ساحرة جديدة.
واختار مودريتش من سيُسدد ركلات الجزاء من لاعــبي ريـال مدريد امام ليفربول فى النهائى، حال احتكم النادىان إليها.
ويواجه ريـال مدريد نظيره ليفربول، يـوم السبت التالي لخوض نهائي دورى أبطال أوروبا، فى العاصمة الفرنسية باريس.
وقــال مودريتش فى تصـريحـات نشرتها صحيفة “سبورت” الإسبانىة: “لدي مشاعر طيبة للغاية وانا أتطلع إلى ذلك، إنه لأمر مثير للإعجاب ان أكون فى النهائى الخامس لدورى أبطال أوروبا”.
واضاف: “ما نحاول ان ننقله لمن يلعــب النهائى لأول مرة من اللاعــبين، هو ان يأخذوا الأمر بيسر ويستمتعوا بكل لحظة، يقدموا افضل ما لديهم فى ارضية الستاد وكل شيء يسير على ما يرام”.
فى طريقه إلى النهائى فى باريس، عاد ريـال مدريد عودة بدت مستحيلة على أرضه، بريمونتادا مذهلة سواء امام باريس سان جيرمان أو تشيلسى أو مانشستر سيتي.
وعلّق مودريتش: “ليالي الأبطال فى برنابيو لا يمكن تفسيرها، نحن محظوظون لاننا نلعب فى هذا ارضية الستاد، وفى هذا النادى الذي يجعلك تعيش هذه الليالي من السحر”.
وأكمل الكرواتي الدولى: “انا ممتن للاستمرار على هذا المستوى، الشيء المهم هو أدائك على أرض ارضية الستاد، لا يهم العمر، أشعر انني بحالة جيدة للغاية، ما زلت أتطلع إلى مواصلة المـسابقـه على أعلى مستوى والفــوز بالالقاب مع ريـال مدريد”.
وأردف: “أتمنى ان أستمر على هذا المنوال، لطالما أحببت ان أتعرض للضغط والمسؤولية، أشعر بالفخر لانني أحظى بالمزيد من التقدير والحب من الناس”.
اقرأ أيضًا | فاييخو: نتمنى الاحتفال بلقب دورى الأبطال مع جماهير ريـال مدريد فى سيبيليس
مودريتش وجه رسالة شكر لجمهوره: “أود ان أشكر جميع المدريديستا على دعـمهم، جعلنابرز يستمتعون ويعانون، لكن فى النهاية عندما تفوز بكل شيء يكون أجمل”.
وأعلن: “لدينا جهد أخير متبقي فى النهائى، سنبذل قصارى جهدنا، أتمنى ان أرابرز مرة أخرى فى البرنابيو ونحتفل بكـأس أخرى، سيكون شيئًا رائعًا”.
وعن مسددي ركلات الجزاء، أفاد مودريتش فى تصـريحـات لـ “كوبي” الإسبانىة: “سأختار بنزيما وكروس بالتأكيد لوكاس فاسكيز، الذي قدم أداءً جيدًا فى النهائى ضد أتلتيكو وكاسيميرو وفىدي فالفىردي”.
وأتم: “هناك المزيد ممن يسددون ضربات الجـزاء بشكل جيد للغاية، رودريجو، ألابا، فىنيسيوس …”.
