أخبار الرياضة

كـأس العالم للسيدات على صفيح ساخن.. “أجواء سامة” وتحرش جنسي

تبدو كرة القــدم للسيدات على صفيح ساخن قبل انطلاق النسخـه التاسعه من كـأس العالم، بعد حملة أميركية ضد التمييز ومطالبات لاعبات فرنسا بالإطاحة بمدربتهن وتهديد الكنديات بمقاطعة اللعب.

وستجد بعض هذه المشكلات حلولا، بينما ستستمر مشاكل أخرى عالقة، لكن يبدو ان أيام معاناة اللاعبات فى صمت قد ولت بالفعل.

وقال يوناس بير-هوفمان الأمين العام للاتحاد الدولى للاعبي كرة القــدم المحترفين (فيفبرو) إن المجاهرة بالمشاكل “واضحة جدا الآن بنسبة 100 فى المئة”.

وأسفر تعالي الأصوات عن نجاح فى بعض الحالات.

وستخوض فرنسا مسـابقـات كـأس العالم فى أستراليا ونيوزيلندا بشعور من الارتياح تحت قيادة المدرب هيرفي رينارد الذي خلف كورين دياكر بعد رفض لاعبات بارزات التعامل معها.

وكشفت قائدة كندا كريستين سنكلير الاسبوع الماضي ان منتخبها بطل الأولمبياد اقترب كثيرا من اتفاق حول المساواة فى الأجور مع الرجال.

ولكن تبقى بعض الأزمات عالقة قبل انطلاق كـأس العالم يـوم 20 يوليو الحالي.

وتفقد إسبانيا عددا من أبرز اللاعبات الموهوبات بعد تمرد فى سبتمبر الماضي وسط اتهامات بوجود أجواء سامة.

وقالت مابي ليون مدافعة برشلونه وإسبانيا للصحفيين فى مارس الماضي: يزعجني حقا عدم الذهاب لكأس العالم، لكن المبادئ تأتي أولا.

ودرست نيجيريا مقاطعة المباراه الأولى لها بكأس العالم بسـبـب نزاع حول الأجور، بينما أثيرت مزاعم حول التحرش الجنسي فى منتخـب زامبيا العام الماضي وفتح الاتحادان الوطني والدولي (الفيفا) تحقيقات فيها.

وأشار بير-هوفمان إلى ان إنجلترا ضمن 12 منتخبا فى مفاوضات مستمرة حول التعويضات والمكافآت المالية، وتشمل دفع الفيفا 30 ألف دولار على الأقل لكل لاعبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P