هاي كورة_ فجرت صحيفة التليجراف البريطانية مفاجأة مدوية عندما هاجمت ريال مدريد وإتهمته بأنه قد وضع فى ميزانيته 125 مليون يورو تحت بند مصاريف تشغيلية اخرى بدون ايضاح ما هي هذه المصاريف وهذا أمر غير معتاد من اداره الريال المعروف عنها دقتها فى الأرقام الإقتصادية وهذا قد أسال المزيد من الحبر حول تلك المصاريف.
عند سؤال اداره ريال مدريد رفضت التوضيح وسط اشاعات ان المبلغ يعود لتسديد ديون لشركة قامت بشراء ايرادات تسويقية مستقبلية حيث قام ريال مدريد بتسجيل البيع كايراد وليس دين حيث ان الايراد يعتبر مهم لمعايير اللعب المالي النظيف.
مازاد من الشكوك ضد ريال مدريد إنه فى 2017 كانت ايرادات ريال مدريد 672 مليون شملت على 17 مليون فقط تحت بند مصاريف تشغيلية اخرى وفي العام التالي قفز المبلغ الى 46 مليون ثم استمر بالارتفاع كل سنة فى 2021، اصبح هذا البند يشكل ما نسبته 12% بقيمة 77 مليون ثم قفز ل135 مليون اي 20% من الايرادات فى 2022 وهذا ماجعل الصحيفه تتهم النادى بأنه يقوم بالتحايل على قانون اللعب المالي النظيف.
هناك شك كثير بان النادى يمكن له ان يسجل هكذا دخل على انه ايراد بدل تسجيله كدين علما ان التحقيق يتم مع السيتي بسـبـب هكذا اختراقات الضريبة فى اسبانيا لا تعترف به كايراد ولكن كدين وهذا يعني ان الأموال المقدمة لا يُنظر إليها على أنها قرض بموجب اعتبارات اللعب النظيف المالي ويساهم فى إنشاء رقم أعلى للإيرادات الرئيسية وهو أمر بالغ الأهمية فى حساب الحد الأقصى للرواتب ومع ذلك هناك أسئلة جدية حول ما إذا كان ينبغي السماح للأندية بحجز بيع الإيرادات المستقبلية كإيرادات تسويقية بدلاً من ديون ومن المؤكد بأن الإتحاد الأوروبي سيرسل إلى ريال مدريد لتوضيح ردود على مزاعم صحيفة التليجراف البريطانية .
باريس سان جيرمان موافق على منح مبابي مكافئة الولاء مقابل شرط واحد
