يقول أولكسندر زينشينكو إن قائد مانشستر سيتي المغادر فرناندينيو هو أحد افضل اللاعــبين الذين لعب معهم على الالاعلان، وبعث برسالة لبلاده أوكرانيا فى ظل العدوان الروسي.
وتوج مانشستر سيتي بطلًا للدورى الإنجليزى الممتاز للمرة الرابعة فى 5 مواسم، بعدما انتصر على أستون فىلا (3-2)، وكانت هذه المباراه هي الاخيرة لقائد النادى فرناندينيو.
أثناء السنـوات التسع التي قضاها فى مانشستر سيتي، حصل فرناندينيو على 15 لقبًا، بما فى ذلك خمسة العمدة سبورت كبرى فى الدورى.
وسلط زينشينكو الضوء على بعض صفات فرناندينيو بعد مباراته الاخيرة بقميص السيتي، مما يعكس تأثيره على الأوكراني أثناء السنـوات الاولى من مسيرته.
وقــال فى تصـريحـات للموقع الرسمى لمانشستر سيتي:”إنه الشخص المميز، يمكنني التحدث عنه لمدة 3 أيام واصفًا إياه دون توقف، فرناندينيو أحد افضل اللاعــبين الذين لعبت معهم على الالاعلان”.
واضاف: “إنه لاعــب وشخص مميز بالنسبة لي، لانني رأيته منذ ان كنت طفلًا فى شاختار دونيتسك، الطريقة التي كان يلعــب بها ويتدرب أعرف المزيد من القصص عنه”.
اقرأ أيضًا | جوارديولا: أعتذر لـ أولسن وأستون فىلا.. وسنعاقب المتسبب فى الحادث
وواصل زينشينكو: “هناك لحظة واحدة أوضحت لي من هو فرناندينيو، عندما كسر ساقه، قــال الجميع إنها انتهت بالنسبة له، ولكن بعد عامين من توقيعه للسيتي والباقي هو التاريـخ”.
كما تحدث زينشينكو إلى قناة “سكاي سبورتس”، وأفاد: “مشاعر لا تُنسى بالنسبة لي – لكل الأوكرانيين الذين يتضورون جوعًا حاليًا ويعيشون فى بلدي بسـبـب العدوان الروسي، انا فخور جدًا بكوني أوكرانيًا، وان أحضر هذا البطولة إلى أوكرانيا للجميع لانهم يستحقون ذلك”.
وأعلن: “هذا يعني كل شيء بالنسبة لي، سأموت من أجل هؤلاء الأشحصري ودعـمهم، ما قدمه لي الناس وما فعلوه من أجلي أثناء هذه الفـترة، وهي أصعب فترة فى حياتي، انا أقدر ذلك ولن انساه أبدًا فى حياتي”.
وأتم زينشينكو: “فى مرحلة ما، فى بداية الحرب، لم أفكر فى كرة القــدم لانه من المستحيل ان أعيش وأعرف ما يحدث فى بلدي، ولكن مع كل الدعـم الذي تلقيته، فعلنا ذلك، آمل ان نستمر فى الترصد لان هذا النادى الرائع يستحق ذلك”.
