دوري ابطال اوروبا

كروس يعلق على مواجهه صلاح ويؤكد: ليفربول الآن أقوى من نهائي 2018

تحدث توني كروس لاعــب وسط ريـال مدريد الإسبانى، عن نهائي دورى أبطال أوروبا المتوقع ضد ليفربول، ومواجهه المصرى صلاح الذي اضطر للخروج من ارضية الستاد فى نهائي 2018 للاصابة.

ويواجهه ريـال مدريد وليفربول يـوم 28 مايو الحالي، فى ستاد ستاد فرنسا بالعاصمة الفرنسية باريس لخوض نهائي دورى أبطال أوروبا لموسم 2021-2022.

وسبق ان تغلب ريـال مدريد على ليفربول بنتيجه (3-1) فى نهائي دورى أبطال أوروبا عام 2018، فى مباراه اضطر فىها صلاح لعدم استكمال اللعب للاصابة فى الكتف بعد تدخل من سيرجيو راموس قائد الميرنجي اثناءها. 

وأجرت صحيفة “بيلد” الألمانية مقابلة صحفىة مطولة مع كروس الذي انتصر بأربعة العمدة سبورت لدورى الأبطال.

– لقد فزت بدورى أبطال أوروبا أربع مرات، أكثر من أي لاعــب ألماني آخر، ما هو شعورك حيال المباراه النهائىة فى باريس يـوم السبت – هل سيكون البطولة الخامس؟

“هذا هو الهـدف المزيد! على الرغم من انني أقل اهتمامًا بعدد الالقاب بالنسبة لي الآن، نريد ان نكافئ انفسنا كفريق على العام الذي واجهنا فىه بعض الماتشات الصعبة”.

– كان ريـال مدريد هو المستضعفون الملحوظون فى مباراتين هذا العام… ما رأيك؟

“كانت هناك ماتشات توقع فىها المزيد ان تنتهي بهزيمتنا، لكن قبل الماتشات، لم نكن أبدًا المستضعف الأكبر، على الرغم من اننا لعبنا ضد بعض افضل الفرق فى العالم مثل مانشستر سيتي أو باريس سان جيرمان، لم تكن العديد من الفرق ستعود فى تلك المواقف التي عدنا فىها، لقد حصلنا ذلك لاننا لدينا الإيمان”.

– هل يمتلك النادى الجين الفائز من أثناء كل نجاحاته؟

“لدينا بعض الخبرة بالتأكيد، لكن فى النهاية هذا هو المزيج فى النادى، أظهرت الماتشات فى دور خروج المغلوب على وجه الخصوص ان لاعــبينا الشباب قدموا أيضًا قوة دفع كثيرة للفريق.. انت بحاجة إلى لاعــبين ذوي خبرة يمكنهم تهدئة الأمور، هذا المزيج يصنع الفارق”.

– كما انتصر مدير فنيك كارلو انشيلوتي بدورى أبطال أوروبا ثلاث مرات.. هل يمكن تفسير ظاهرة انشيلوتي؟

“لقد تعاقد ريـال مدريد معه كمدير فني للمرة الثانىة، فقد أوصلني إلى مدريد فى 2014، لديه إحساس جيد جدًا بكيفىة التعامل مع المجموعه وأيضًا كيفىة التعامل مع الفرد، هذا مهم للغاية فى ناد مثل ريـال مدريد، لديه أيضًا خطة واضحة للطريقة التي يريد ان يلعــب بها، إنه متحدث للغاية، وهذا ما يميزه، ما يهم هو انه يمنحنا الحرية المطلقة ولا يخبر كل لاعــب بما يجب فعله فى كل موقف، إنه يعتمد على جودة لاعــبيه وغريزتهم، فى التعامل هو جيد مثل أي شخص آخر”.

فلماذا لم ينجح ذلك مع بايرن ميونخ؟

لا أعرف، لم أكن هناك فى ذلك الوقت.. لكن العقلية الألمانية تختلف عن الإسبانىة أو الإيطالية.. أعتقد ان الإسبان يناسبون انشيلوتي افضل قليلاً من الألمان.. لديه صفات معينة تعمل بشكل افضل هنا.

هل توقعت ان يكون بايرن ميونخ فى النهائى؟

“لقد فوجئت بان بايرن ميونخ لم ينج من الجوله ضد فىاريـال، فقد شعر الجميع بنفس الشعور، لم أشاهد المزيد من الماتشات لاننا لعبنا فى نفس الوقت، لكني كنت أتطلع إلى مباراه نصف نهائي محتملة بين بايرن وليفربول”.

اقرأ أيضًا | أجويرو يتوقع الفائز بـ دورى أبطال أوروبا بين ليفربول وريـال مدريد

– نهائي السبت هو إعادة لنهائي 2018، عندما انتصر الريـال 3-1 – هل كان النادى الافضل؟

“كانت مباراه 50-50، حتى أخطأ حارس المرمى (لوريس كاريوس لاعــب ليفربول ارتكب خطأ سيئًا) قبل 1-0، كانت النتيجه متوازنة تمامًا ثم سرعان ما جعل ليفربول النتيجه 1-1، ثم سجل جاريث بيل هـدفًا من ركلة فوق مستوى الرأس، ولم يكن ذلك سيئًا، كما فى كثير من الأحيان فى النهائىات، تقرر الأشياء الصغيرة والأخطـاء واللحظات الحصرية”.

– فى ذلك الوقت، اضطر نجم ليفربول صلاح إلى الرحيل مبكرًا مصابًا، من المحتمل ان يعود يـوم السبت بعد الاصابة، هل سيكون هناك نهائي آخر معه؟

“من الصعب القول، تطور كلا النادىين منذ عام 2018، ليفربول لديه خيارات أكثر فى الهجــوم الآن مما كان عليه فى ذلك الوقت، لديهم خيارات ممتازة هجــوميًا، سيكونون جيدين جدا فى كلتا الحالتين”.

– هل ليفربول أقوى مما كانوا عليه اثناءها؟

“لقد أصبحوا أقوى من حيث عمل النادى، وتحسنوا من حيث الجودة فى المرمى، ولديهم المزيد من الخبرة، بعد ان انتصروا بدورى أبطال أوروبا ضد توتنهام فى العام التالي، لعب نهائيات مثل هذا يساعد بالطبع، فى هذا الصدد، أعتقد ان ليفربول هو بالتأكيد أقوى مما كان عليه فى 2018”.

– فى نهائي دورى أبطال أوروبا يـوم السبت المقبل، سيأتي المدرب يورجن كلوب أيضًا، هل كنت ترغب فى التـدريــب تحت قيادته؟

“نعم بالطبع، كان لدي المزيد من المدربين الرائعين وهو بالتأكيد مدير فني رائع أيضًا، لقد أدرجته بالفعل فى قائمتي عندما اثناء كان مدير فنيًا لماينز، كان ماينز أحد فرقي المفضلة فى ذلك الوقت، لانهم لعبوا كرة قدم جيدة فى الدرجة الثانىة ولسوء الحظ لم يتم ترقيتهم، كان ما فعله كلوب رائعًا فى دورتموند على أي حال، وفى ليفربول انشأ فريقًا عالمي المستوى تمامًا، عمله رائع وأعتقد انه سفىر بارز لألمانيا، إنه ناجح، إنه رائع بطريقةه – انا حقًا أكن له كل الاحترام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P