أخبار الرياضة

بوكيتينو يعي ضرورة تقديم كل ما لديه منذ “اليـوم الاول” كمدرب لتشيلسي

أقر الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الجمعة ان عليه تقديم كل ما لديه منذ “اليـوم الاول” كمدرب لتشيلسي الانجليزي لكرة القــدم، متعهداً بأن يكسب ثقة ملاك النادى اللندني المتعثر.

واستغل الأرجنتيني مؤتمره الصحافي الاول كمدرب لتشيلسي منذ تعيينه فى مايو ليوضح أنه يفهم حجم الهامة التي تواجهه فى “ستامفورد بريدج”.

ويصل مدير فني توتنهام وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق الى غرب لندن ليجد نادٍ يعاني من أزمة بعدما أنهى تشيلسى العام الماضي من الدورى الممتاز فى المـركـز الثانى عشر فى أدنى ترتيب له منذ 1996، وذلك رغم الأموال الطائلة التي أنفقها المالكون الجدد.

ومَرَّ على تشيلسى أربعة مدربين العام الماضي من دون ان ينجح فى إحراز أي لقب رغم انفاقه 550 مليون جنيه استرليني على التعاقدات الجديدة.

ويواجه بوكيتينو عملية صعبة لإعادة النادى الى ما كان عليه على الصعيد التنافسي، لاسيما فى الدورى الممتاز الذي سجل لقبه للمرة الاخيرة عام 2017، وهو يدرك ان عليه تحقيق النتائج منذ اليـوم الاول لتفادي الانتقادات.

وفي مؤتمره الصحافي الاول منذ تعيينه، قــال الأرجنتيني الجمعة: فى كرة القــدم، لا يوجد صبر. من الصعب الانتظار. إذا كنت فى تشلسي فالأمر لا يتعلق بطلب الوقت، عليك ان تنجز منذ اليـوم الاول.

ورأى ان “كرة القــدم تتعلق باليوم أو الأمس، لا يمكن التحدث عن المدى الطويل. لا يمكن إخبار الناس أننا بحاجة لستة أشهر (من أجل تحقيق النتائج). هذا ليس جيداً”.

واعتبر أنه “لدينا فريق يمكنه تحقيق النجاح. نحتاج الى التفكير بالفوز منذ اليـوم الاول”.

قد يكمن مفتاح نجاح بوكيتينو فى قدرته على التعامل مع المالكين الأميركي تود بويلي والعراقي بغداد إقبالي والمديرين الرياضيين فى النادى لورنس ستيوارت وبول وينستانلي.

وأقال تشيلسى كلاً من الألماني توماس توخل وغراهام بوتر بعدما فقدا ثقة المالكين العام الماضي، ثم تولى الإسباني برونو سالتور ومن بعده أسطورة النادى فرانك لامبارد الهامة بشكل موقت.

ووفق التقارير، عانى بوكيتينو من علاقة صعبة مع رئيس توتنهام دانييل ليفي أثناء الأشهر الاخيرة قبل إقالته فى 2019.

ولم تكن مغامرته الباريسية سعيدة على الإطلاق، إذ أقيل ابن الـ51 عاماً من مهمته العام الماضي أيضاً.

وأبدى بوكيتينو ثقته بمسؤولي النادى الذين “أظهروا الخطة، كل الأشياء الجيدة وغير الجيدة التي يجب ان تحدث. أثق أنهم سيوفرون الأدوات التي تمكنهم من المنافسة”.

ويصل الأرجنتيني الى “ستامفورد بريدج” ليجد فريقاً خسر العديد من نجومه فى الأيام القليلة الماضية مع رحيل السنغاليين كاليدو كوليبالي والحارس إدوارد ميندي والفرنسي نغولو كانتي ومايسون ماونت وروبن لوفتوس-تشيك والألماني كاي هافيرتز والإسباني المخضرم سيزار أسبيليكويتا والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، فيما كان المهاجمان الفرنسي كريستوفر نكونكو والسنغالي نيكولاس جاكسون الوافدين الجديدين الوحيدين حتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P