أخبار الرياضة

أبطال فازوا بكأس العالم.. وقرروا الانتقال إلى السعوديه

شهدت ملاعب كرة القــدم السعوديه تواجد 10 أبطال سابقين لكأس العالم واصلوا مسيرتهم الرياضية هناك بدءاً من سبعينيات القرن الماضي ووصولاً إلى يونيو الحالي، حيث سيرتدي نغولو كانتي قميص اتحاد جدة بعد 5 أعوام من رفعه كـأس العالم فى موسكو.

وأعلن اتحاد جدة الاتفاق مع نغولو كانتي بعقد لمدة 3 أعوام بعد انتهاء عقده مع تشيلسى اللندني الذي انضم إلى صفوفه صيف 2016 عقب إنجازه التاريخي بقيادة ليستر إلى الفــوز بالدوري الانجليزي.

أول أبطال العالم الذين جاؤوا إلى السعوديه، كان المدرب البرازيلي ديدي، عقب 15 عاماً من الفــوز بكأس العالم 1962 فى تشيلي كلاعب، وهي الثانية فى مسيرته بعد مونديال السويد. إذ حضر البرازيلي إلى جدة لتدريب النادي الاهلى، وحقق مع الأخير بطوله كـأس الملك 3 مرات متتالية، بالإضافـة إلى بطوله الدورى عام 1978، وتبعه زميله ماريو زاغالو الحائز على مونديال 1958 والذي حضر نهاية السبعينات الميلادية كذلك لتدريب الهلال، وبعده النصر وكذلك المنتخـب السعودي.

وضمت تشكيلة البرازيل المذهلة عام 1970 رجلين توجها إلى السعوديه فيما بعد، أولهما النجم المعروف ريفلينو الذي ارتدى قميص الهلال بعد 8 أعوام من احتفاله مع بيليه وبقية الرفاق بالفوز على إيطاليا 4-1.

وجاء “ريفو” إلى الرياض وسمعة تسديداته الصاروخية تسبقه، وأمضى مع الأزرق 3 أعوام حصل خلالها بطولتي الدورى وكأس الملك، قبل ان يرمي المنديل ويعتزل كرة القــدم فى 1981.

وفي تشكيلة ماريو زاغالو التي سافرت إلى المكسيك لخوض كـأس العالم 1970 تواجد جايرزينو، أحد أهم اللاعبــين فى تاريخ البرازيل، إذ سجل فى جميع ماتشات ذلك المونديال وهو الوحيد إلى جانب أليسدي جيغيا لاعــب الأوروغواي الذي فعل ذلك، إذ قادت الأقدار لاعــب البرازيل المعروف إلى تـدريــب الوحدة فى أواخر الثمانينات الميلادية وحينها كان مكتشف حاتم خيمي أحد أهم لاعــبي النادى المكي عبر تاريخه.

ورقص أوزفالدو أرديليس فرحاً فى ستاد “مومينتال” وسط بوينس آيرس فرحاً وتحت أنظار الرئيس خورخي رافائيل فيديلا بعدما فازت الأرجنتين بأول كـأس عالم فى تاريخها عقب التغلب على كرويف وهولندا والكرة الشاملة عام 1978.

وبعد تجربة طويلة كلاعب ومدرب عقب ذلك المونديال، تعاقد اتحاد جدة مع أرديليس ليكون مدربه فى 2001، لكن بطل كـأس العالم لم يستطع الحفاظ على منصبه وتمت إقالته بعد بضع ماتشات.

وشاهد الحارس نيري بومبيدو الأسطورة مارادونا يسجل هدفه التاريخي فى مرمي إنجلترا بنصف نهائي كـأس العالم 1986 من ارضية الملعب، وكذلك الفــوز على ألمانيا الغربية بالمباراة النهائيـه، وبعد 22 عاماً تعاقد معه فريق الشباب ليدربه فى موسم 2008-2009، إلا ان تجربة بطل كـأس العالم لم تدم طويلاً وأقيل بعد فترة قصيرة.

واشتهر البرازيلي بيبيتو بثنائيته مع روماريو أثناء كـأس العالم 1994 عندما أعادا البطولة إلى البرازيل بعد غياب 24 عاماً، وبعد 8 أعوام من إضاعة روبيرتو باجيو ركلة الجزاء الشهيرة واحتفال “سيليساو” بالنجمة الرابعة، جاء إلى جدة كلاعب للاتحاد، لكن تجربة المهاجم المعروف لم تدم طويلاً قبل ان يودع الملاعب.

وخاض البرازيلي دينلسون نهائيي كـأس العالم 1998 و2002، خسر الاول امام فرنسا وكسب الثانى على حساب ألمانيا، وعقب ذلك التاريـخ بأربعة أعوام جاء لاعباً للنصر، إلا أنه لم يترك بصمة تذكر ورحل بعد موسم واحد.

ورفع فابيو كانافارو قائد إيطاليا كـأس العالم 2006 بعد الفــوز على فرنسا بركلات الجزاء، وفي عام 2015 جاء إلى النصر مدرباً، لكنه أقيل بعد فترة قليلة من توليه المنصب.

ولا يمكن تذكر فوز فرنسا بكأس العالم 2018 دون الإشارة إلى مجهودات نغولو كانتي فى تلك البطولة، فتمت الإشادة به عبر الأغاني مثل “لنعيد الكأس إلى المنزل” والتي أصبحت أيقونة لفوز فرنسا بالمونديال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P