أخبار الرياضة

دي كاسترو.. مريض بـ “الفرفرية” على أعتاب النصر

مرض الفرفرية، اضطراب يسبب إلتهابا ونزيفا فى الأوعية الدموية الـدقيقـه ويتم تشخصيه بطفح جلدي قُرمزي اللون.

فى سن الحادية عشر أصيب به لويس مانويل ريبيرو دي كاسترو، كاد ان ينهي حياته وأبعده عن ممارسة كرة القــدم لثلاث سنـوات كاملة.

كاسترو ابن شمال البرتغال، لعب لستة أندية فى بلاده بين عامي واحد وثمانين وواحد وتسعين دون تألق كثير.

غياب التتويجات عن خزانة كاسترو اللاعب، جعله يصل التحدي عاليا كمدرب. آخر فريق ارتدى قميصه معه كلاعب، بدأ معه عمله كمدرب وهو فريق أغيدا عام ثمانية وتسعين.

مر بعدها بأربعة أندية برتغالية قبل ان يستقر فى فريق بورتو. درب النادى الرديف بين ألفين وثلاثة عشر وألفين وألفين وستة عشر. وتمكن معه من تحقيق أول لقب فى مسيرته بعد ان توج معه بدوري الدرجة الثانية.

كاسترو الذي يعتمد كثيرا على الرسم التكتيكي 4-2-3-1 درب مؤقتا النادى الاول لبورتو فى ألفين وأربعة عشر وقاده لربع نهائي الدورى الأوروبي.

إنجاز حفز كاسترو على خوض تجارب أخرى فى بلاده وخارجها. فكانت الوجهة صيف ألفين وتسعة عشر إلى أوكرانيا ونادي شختار، فحقق معه الدورى فى موسمه الاول.

أما على الصعيد الأوروبي فقهر ريال مدريد وتغلب عليه ذهابا وإيابا بقيادة زين الدين زيدان فى دور المجموعات عام ألفين وعشرين.

فى ألفين وواحد وعشرين شد كاسترو الرحال للدوري القطري بحثا عن بطولات جديدة. فكان الموعد شهر مارس ألفين واثنين وعشرين مع كـأس أمير قطر بألوان فريق الدحيل.

لم يكمل المدرب البرتغالي موسمه وبعد سبعة أشهر ودع النادى القطري واتجه من آسيا إلى أميركا الجنوبية. والمحطة الجديدة كانت فريق بوتافوغو البرازيلي. قاده فى ثمان وسبعين مباراه، يتصدر الدورى بعد عشر جولات. وكأس تاكو لولاية ريو دي جانيرو كانت آخر ألقابه مع النادى الأبيض الأسود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P