أخبار الرياضة

ميرور: من بينها صلاح.. أسباب دفعت كلوب لتجديد عقده مع ليفربول

وقع مدير فني ليفربول يورجن كلوب عقدًا جديدًا للبقاء فى ستاد آنفىلد حتى عام 2026، بعد ان حصل على جميع التأكيدات التي يحتاجها من مالكي النادى بشان مستقبل النادى.

وكانت هناك تلميحات إلى ان عقلية يورجن كلوب بشان مستقبله بدأت تتغير، حيث بدا أكثر استرخاءً بشكل واضح فى الأسابيع الاخيرة، مرتاحًا مع نفسه.

لقد بدا متعبًا ومتعبًا فى بعض الأحيان، فى الأشهر الاولى من عام 2022، ولهذا اعتقد الكثيرون عندما قــال بصراحة ان فكرته كانت مغادرة ليفربول فى عام 2024.

كلوب يحب العمل مع مجموعه رائعة من اللاعــبين، وطاقم عمل متماسك، موهوب ومخلص، مع ملاك يحترمونه ويعجبون به، ومع قاعدة جماهيرية لا تعشقه فحسب، بل تعتز به.

يفهم مالكو ليفربول بشكل افضل من معظم الاتجاهات التي تسير بها الرياضة من حيث التحليلات، وهم يدركون ان وجود مدير فنـى يتمتع بصفات تقليدية ومتقدم فى أساليبه لا يقدر بثمن.

هذا هو السبب فى انهم كانوا مستعدين لدفع ما يريده كلوب لإبقائه فى النادى لفترة أطول، لا يعني ذلك انه مهتم بان يكون المدرب الأعلى أجرًا فى كرة القــدم، أو أي شيء من هذا القبيل، إنه يعرف قيمته، سيقبل أجرًا يتناسب مع دوره، لكن الأمر لم يكن يتعلق بالمال معه أبدًا.

ونشرت صحيفة “ميرور” البريطانية، تقريرًا بشان الدوافع التي حفزت كلوب لاتخاذ قرار تجديد عقده والبقاء مديرًا فنيًا لليفربول.

تكمن هذه الأسباب بصفة أساسية فى بنائه لفريق ليفربول الحالي، ودعـم الصفقات، بالإضافـة إلى الإتجاه لتمديد عقود صلاح وساديو ماني.

إنه يتعلق بالمشروع بلاعــبيه وفريقه وفريقه وعلاقته بالجماهير، لديه ما يريده دائمًا كمدير فنـى فى ليفربول آنفىلد، وقرر ببساطة انه لا يمكنه اداره ظهره لذلك بعد.

اقرأ أيضًا | هنري يتغنى بـ صلاح: ما فعله امام فىاريـال “إبداع” ويعيش افضل مواسمه

قام كلوب بصياغة هذا النادى، وقد انشأه جنبًا إلى جنب مع طاقمه التـدريــبي والفنى والطبي والتحليلي، ربما لم يفز بقدر ما انتصر به بيل شانكلي وبوب بيزلي وكيني دالجليش – حتى الآن – لكنه بالفعل بجانبهم.

هذا النادى جيد كأي فريق آخر، مثل فريق شانكلي العظيم فى الستينيات، فريق بيزلي الرائع فى أوائل الثمانينيات، مايسترو دالجليش فى أواخر الثمانينيات.

ليس هناك شك أيضًا فى ان هذا النادى هو الافضل فى تاريخ ليفربول، وهذا سبب آخر لاختيار كلوب البقاء.

لقد صنع فريقًا رائعًا للغاية، ولديه نضج جديد وجد ليضيف إلى جودته العالية، ولكن بعد ذلك، فهو يقوم بالفعل ببناء النادى العظيم القادم.

لقد تعاقد مع لاعــبين شباب مثل ديوجو جوتا وابراهيما كوناتي ولويس دياز للانتقــال بسلاسة إلى جانب نجومه الحاليين، ومحصوله المثير من المواهب المحلية أو المطورة محليًا.

يعتقد كلوب ان لديه الرغبة فى الفــوز بمزيد من الالقاب مع ليفربول، وبشكل حاسم، يعتقد ان هذا النادى الحالي لا يزال لديه نفس الشهية أيضًا.

وهو ما قد يشهد توقيع عقد جديد لصلاح وساديو ماني وحتى روبرتو فىرمينو فى الصيف، ربما نابي كيتا وجيمس ميلنر أيضًا، لان المدير الفنى يعتقد انه يتمتع بالتوازن المثالي فى الوقت الحالي.

ومن المثير للاهتمام ان أمثال جويل ماتيب وكيتا دليل على ذلك، فى أعمار مختلفة جدًا، كلاهما كان عرضة للاصابة مع جـدول الماتشات المكثف لليفربول.

لكن هذا العام، مع القدرة على التناوب بينهما بانتظام، استمتع كلاهما بافضل أداء لهما دون اصابة، ومع الاداء الرياضي الفائق لصلاح وماني وفىرمينو، يمكن ان ينطبق الشيء نفسه.

قــال كلوب إنه يستطيع رؤيتهم جميعًا يلعــبون حتى منتصف الثلاثينيات من عمرهم وما بعده، وهذا بالتأكيد عامل فى قراره، حصرية مع وجود جوتا ودياز.

سيحصل أيضًا على فرصة للتعاقد مع لاعــبين شباب لتعزيز فريقه وتطويره للمستقبل أيضًا، مع وجود أمثال جود بيلينجهام وأوريليان تشواميني على الرادار.

إنه احتمال يسيل اللعاب، حتى قبل ان تفكر فى ان بعض الأسماء الضخمة سترغب فى الانضـمام إلى هذا المشروع.

كلوب يرى ان هذه هي البيئة المثالية له، والتشكيلة والظروف المثالية، وفى النهاية أدرك انه لا يستطيع اداره ظهره لذلك.

هناك عامل آخر يجب مراعاته فى قراره أيضًا، ليفربول بعيدة كل البعد عن امتلاكها للمالكين المثاليين، نظرًا لكونهم مجموعه من الشركات الأمريكية الرأسمالية التي لا علاقة لها بالمدينة أو المشجعين، وبهـدف نهائي هو جني أكبر قدر ممكن من المال من استثماراتهم فى “الأعمال الرياضية”.

ومع ذلك، بالمقارنة مع بعض الانديه الأخرى، فهم رجال أعمال حميدون نسبيًا، يديرون سفىنة ولا ينفقون مبالغ طائلة من أموالهم ببساطة لغسل انظمتهم الرياضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P