يدرك المدربان الاسباني بيب جوارديولا المدير الفنى لمانشستر سيتي و الايطالي سيمون انزاغي المدير الفنى لانتر ميلان ان النادى المحظوظ و ليس النادى الاقوى هو من سيكسب معركة نهائي دورى ابطال اوروبا اليـوم و يتوج بلقب صاحبة الاذنين الجميلة . لكن السؤال الذي يفرض نفسه فى هذه الحالة هو من هو النادى المحظوظ و من هو النادى الاقوى بين طرفي النهائى مانشستر سيتي ام انتر ميلان ؟
نظريا يبدو السيتيزن هو النادى الاقوى و الانتر هو الطرف الاضعف فى هذا النهائى بالنظر تشكيلة الفريقين و الى النتائج التي حققها كل فريق أثناء العام الحالي او على الاقل نتائج كل فريق فى طريقه الى النهائى الاوروبي حيث نجح السيتي فى اكتساح منافسيه و خاصة حامل البطولة ريال مدريد و بايرن ميونخ المرشح الاقوى للفوز بالتاج القاري فى بداية العام ، فضلا عن نتائجه فى الدورى الانجليزي الممتاز و كاس الاتحاد الانجليزي حيث توج باللقبين .
و بالمقابل يبدو الانتر هو النادى المحظوظ فهو لم يكن مرشحا لبلوغ النهائى بل لم يكن مرشحا حتى لتجاوز دور المجموعات بعدما اوقعته عملية القرعة فى مجموعه الموت بجانب العملاقين بايرن ميونخ و برشلونه غير ان الحظ كان بجانبه وعبر المجموعات ثم وجد الحظ بجانبه فى الدورين الثمن النهائى و الربع النهائى امام اضعف المنافسين و هما بورتو و بنفيكا البرتغاليين .
و قد يستفيد مانشستر سيتي من قوته لتعزيز حظوظه فى اعلن النهائى تكتيكيا و بدنيا بفضل ترسانة اللاعبــين المميزين الذين يمتلكهم المدرب جوارديولا ليصبح بالتالي النادى الاقوى و المحظوظ ، كما ان الانتر قد يستفيد من حظه لتعزيز قوته لتحقيق التاج القاري الاغلى بفضل دهاء مدربه انزاغي الذي اصبح ينعت اعلاميا و جماهيريا بالمدرب المتخصص فى الكؤوس و الذي يجيد استغلال الحظ لصناعة الفرص ليصبح هو الاخر النادى المحظوظ و الاقوى فى نفس الوقت .
