أخبار الرياضة

صلاح عن تجديد عقده: الأمر لا يتعلق بالمال.. وعندما أغادر ليفربول سأكون حزينًا

اعترف الدولى المصرى، صلاح، جناح ليفربول، انه بعيد عن التوصل مع فريقه بالتوقيع على عقد جديد، مع بقاء أقل من سنة ونصف على نهاية عقده مع الريدز.

وتوجد شكوك حول إمكانية استمرار صلاح فى ليفربول، حيث يمتلك المصرى عقدًا ينتهي بعد عام ونصف، فى 30 يونيو 2023، والدولى المصرى لم يتوصل إلى اتفاق حتى الآن بشان التوقيع على عقد جديد.

ليفربول يريد الإبقاء على صلاح فى “آنفىلد”، وكذلك مو حريص على البقاء، ولكن يوجد خلاف بين الطرفىن حول الراتب، إذ يرفض النادى طلبات اللاعــب المصرى ذلك لعدم كسر سقف الرواتب داخل النادى، ألا ان مو نفى ذلك.

وقــال صلاح فى حواره مع مجلة “فور فور تو” البريطانية، وسينشر كاملًا فى وقتٍ لاحق: “لا أعرف ما إذا كانت سأبقى لسنـوات عديدة فى ليفربول، يتبقى فى عقدي عام واحد”.

واضاف: “أعتقد ان الجماهير تعرف ما أريد، لكن فى العقد لا يتعلق الأمر بالمال على الإطلاق، لذلك لا أعرف ما إذا كنت سأظل لسنـوات عديدة، لا أستطيع ان أخبرك بالضبط، بقي لدي عام واحد والجماهير تعرف ما أريد”.

محمد صلاح

وتابع: “رغبتي كانت دائمًا البقاء فى ليفربول، هذا النادى يعني الكثير بالنسبة، لقد استمتعت بلعب كرة القــدم هُنا أكثر من أي من نادٍ آخر، وأعطيت النادى كل شيء والجميع رأى ذلك، لقد مررت بالكثير من اللحظات الرائعة هنا، الفــوز بالالقاب والاهداف الفردية والالقاب الفردية نحن هُنا مثل العائلة”.

اقرأ أيضًا.. فىديو | صلاح يســاهم فى حملة للرفق بالحيوان: زيه زينا

وأصر صلاح أيضًا على انه ليس قلقًا بشان الدخول فى الأشهر الـ 12 الاخيرة من صفقته الحالية دون حل، حيث قــال: “انا لست قلقا، لا أدع نفسي أقلق بشان شيء ما، العام لم ينته بعد، لذلك دعونا ننهيها بافضل طريقة ممكنة؛ هذا هو أهم شيء ثم فى العام الأخير من عقدي، سنرى ما سيحدث”.

وأردف متحدثًا عن التقــارير التي زعمت بان ليفربول قد يبيعه حال عدم التوصل لاتفاق بشان التجديد: “إذا كان يريدونني ان أرحل، فهذا شيء مُختلف!، ولكن ليفربول أوضح دائمًا انهم يريدون بقاء صلاح”.

وأتم تصـريحـاته بالحديث عن إمكانية الرحيل عن آنفىلد بسـبـب ما عشاه مع النادى والجماهير قائلًا: “الرحيل سيكون عاطفىًا بالتأكيد، ان تلعب فى هذا الجو رائع وترى المشجعون دائمًا يساندونني، لدىّ لافتات فى ارضية الستاد ويغنون أغنيتي دائمًا، ستكون لحظة حزينة حقًا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P