هاى كورة – احدثت العروض التي قدمتها الاندية الكبيرة للدوري السعودي للعديد من اللاعبــين الاجانب زلزالا قويا فى الملاعب الاوروبية خاصة انها استهدفت الاسماء الكبيرة التي يلعــب اصحابها حاليا فى اندية اوروبية عريقة و كبيرة مثل ريال مدريد و برشلونه و غيرهما .
و على عكس ما كان يحدث فى السنوات المنصرمة عندما كانت تلك العروض التي تتحدث عنها تقــارير اعلامية فى الصحافة العالمية تصنف فى خانة كلام جرايد فان الامر اختلف هذه المرة بعدما جسد فريق النصر تلك العروض على ارض الواقع بتعاقده مع النجم البرتغالي المهاجم كريستيانو رونالدو فى الصفقات الشتوية المنصرمة .
و بدا واضحا منذ جلب النجم رونالدو من مانشستر يونايتد الى العالمي ان العروض المغرية التي تقدمها اندية دورى روشن ليست مجرد كلايم جرايد و لا حتى مجرد عروض للاعبين ممن انتهت صلاحياتهم مثلما كان يحدث فى التسعينيات مع لاعبين اخرين رفضوا فى اوروبا ، بل هي عروض حقيقية و الأمر يدخل فى سياق تنفيذ استراتيجية لتطوير الدورى السعودي ضمن رؤية 2030 المتعددة الاهداف .
و مما يؤكد ان تلك العروض تدخل فى سياق خطة عمل مدروسة استهدافها لاعبين يلعبون فى التشكيلات الاساسية لأنديتهم فى مسـابقـات الدورى و دورى ابطال اوروبا أي ان الهدف هو الاتفاق مع لاعبين بإمكانهم تقديم الاضافة للفرق السعوديه محليا و خاصة فى دورى ابطال اسيا .
كما ان العروض السعوديه تستهدف لاعبين بعقود منتهية أي ان تكاليف انتقالهم الى دورى روشن ستقتصر على رواتبهم السنوية و لا تشمل حقوق انديتهم الحالية لتسريحهم.
كما حرصت الاندية السعوديه على استهداف لاعبين انتهت عقودهم مع انديتهم الاوروبية لكنهم مرشحين لتمديدها و البقاء فى القارة العجوز و المزيد منهم مستمرين مع منتخباتهم الوطنية .
و هكذا شملت تشكيلة اللاعبــين المرشحين للانتقال الى الدورى السعودي اسماء مثل الارجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سيان جيرمان حيث اصبح دورى روشن ينافس برشلونه و الباريسي على ضمه ، و الفرنسي كريم بنزيما نجم و قائد ريال مدريد الذي وجد نفسه مجبرا على الاختيار و المفاضلة بين التمديد للعملاق الاوروبي او الانتقال الى الدورى السعودي و قد يكون احد اسباب رحيل سيرخيو بوسكيتس و جوردي البا عن برشلونه العروض السعوديه .
