بنهاية مسـابقـات الدورى الفرنسي للموسم الحالي ينقضي عقد اللاعب الارجنتيني النجم ليونيل ميسي مع فريق باريس سان جيرمان و الذي امتد لموسمين اثنين .
و يجد ميسي نفسه فى مفترق طرق امام ثلاثة خيارات امرها حلو بالنظر الى المزايا التي سيحصل عليها مهما كان اختياره و يتوقع ان يكون اختياره تحت تأثير احد العوامل الثلاثة و تتعلق بالوفاء او المال او التحدي.
فتأثير الوفاء مرتبط بناديه الاسبق برشلونه حيث تؤكد اغلب التقارير ان ميسي و أثناء اقامته فى حديقة الامراء راوده الحنين لتجربته الاسبانية التي دامت سنـوات طويلة و طالما ان النادى الكاتالوني بمختلف فعالياته لا يزال تواقا للتعاقد معه فالفرصة مناسبة لاستعادة ذلك الحنين .
اما تأثير المال فمرتبط بالعروض المغرية القادمة من الدورى السعودي حيث تشير التقارير الاعلامية الى ان ميسي تلقى عروضا خيالية يصعب بل ربما يستحيل رفضها كونه لن يحصل عليها سواء بقي مع باريس سان جيرمان او عاد الى برشلونه خاصة انه على مشارف الاعتزال و يهم كثيرا مستقبله و مستقبل عائلته الاجتماعي . اما تأثير اللتحدي فيرتبط باستمراره مع ناديه الحالي باريس سان جيرمان و تمديد عقد اقامته فى العاصمة الفرنسية على الاقل لموسمين و التحدي هنا مرتبط بمشاركة ميسي فى المشروع الرياضي للنادي و اسهامه فى تجسيد اهدافه خاصة الفــوز بلقب دورى ابطال اوروبا .
