أخبار عاجلة

بعد تصويت مصر لصالح قرار مجلس الأمن بإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان: الرئيس السيسي أبلغ بوتين دوافع مصر للتصويت على القرار الأممي

كتب مصطفى عمارة

كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن مصر تبذل جهود مكثفة لتلافي حدوث أزمة في العلاقات المصرية الروسية بعد تصويت مصر لصالح القرار الأممي والذي أدان الغزو الروسي لأوكرانيا خاصة أن روسيا تقدم مساعدات لمصر في المجال العسكري والاقتصادي وعلى رأسها مفاعل الضبعة النووي، وفي هذا الإطار جاء اتصال الرئيس السيسي بالرئيس الروسي بوتين والذي أكد له حرص مصر على استمرار العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وأن تصويت مصر على القرار الأممي جاء من منطلق التزام مصر بقواعد القانون الدولي ولكنها في نفس الوقت ترفض توظيف الدول علاقاتها خارج إطار القانون الدولي وأن الأمر يتطلب تسوية الأزمة عبر الحوار.

كما أكد الرئيس السيسي للرئيس بوتين أن مصر تتفهم المخاوف الروسية من محاولة الدول الغربية محاولة ضم الدول التي كانت جزء منها إلى حلف الأطلنطي فيما أكد الرئيس بوتين للرئيس السيسي تفهم روسيا لوجهة النظر المصرية وحرصه على استمرار التعاون والعلاقات الإستراتيجية بينهما ، فيما استبعد السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية السابق في تصريحات خاصة أن تتأثر العلاقات الروسية المصرية بتصويت مصر على القرار الأممي والذي يدين الغزو الروسي لأوكرانيا لاسيما أن الروس ليس لديهم استعداد لخسارة المزيد من الدول لافتا أن الروس يفصلون بين موقف مصر تجاه غزوهم لأوكرانيا ومصالحهم في مصر في كثير من ملفات المنطقة وأوضح أن 70% من تصويت مصر في المنظمات الدولية ضد الولايات المتحدة.

وأضافت نورهان الشيخ استاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن هناك استحالة أن تتخندق مصر وتنحاز لطرف على حساب الطرف الآخر فكما أن لمصر مصالح اقتصادية وعسكرية مع روسيا فلها أيضا مصالح استراتيجية مع الولايات المتحدة التي تمدها بالمعونات العسكرية وتعتبرها شريكا مهما في الشرق الأوسط ، ومن ناحية أخرى أكد مصدر مسئول من داخل وزارة الكهرباء في تصريحات خاصة أنه لا يوجد اي معوقات تعرقل العمل داخل محطة الضبعة النووية وأنه ليس هناك أي تأثير لتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية لافتا أن الجانب الروسي يعمل بشكل طبيعي داخل الموقع وأكد المصدر أن هناك 750 مفتشا يشرفون على محطة الضبعة النووية أغلبهم من الجانب الروسي وبمشاركة مصرية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P