أخبار الرياضة

اعتقال 4 أشخاص بتهمة شنق “دمية” فينيسيوس

اعتُقل أربعة أشخاص على خلفية التحقيق فى شنق دمية بقميص مهاجـم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور، على جسر فى العاصمة الإسبانية فى يناير الماضي، بحسب ما أعلنت الشرطة المحلية.

وتأتي هذه الاعتقالات بعد يومين من إساءات عنصرية جديدة تعرّض لها المهاجم الشاب، أثناء مباراه فى دورى كرة القــدم المحلي على أرض فالنسيا وأثارت ردود فعل شاجبة من مختلف انحاء العالم.

وقالت الشرطة الإسبانية فى بيـان صحافي إنه تم اتهام الأشخاص الأربعة الذين اعتقلوا فى العاصمة الإسبانية بارتكاب “جريمة كراهية” وهي فئة جنائية تشمل جرائم عنصرية فى إسبانيا.

وأضافت الشرطة ان ثلاثة منهم مجموعه نشطون فى مجموعه الألتراس من مشجعي ناد فى العاصمة مدريد. من دون ان تحدد هوية هذا النادى.

عُثر على الدمية بقميص فينيسيوس جونيور مشنوقة فى 26 يناير، فى اليـوم ذاته لمباراة الديربي التي انتصر فيها ريال مدريد على جاره أتلتيكو 3-1 فى ربع نهائي مـسابقـه كـأس الملك، تحت لافتة كتب عليها “مدريد تكره ريال”.

بعد هذه الحادثة، ندّد ريال مدريد بـ “العمل العنصري الخبيث والبغيض الذي ينم عن كراهية الأجانب” ضد مهاجمه البالغ 22 عاماً والذي بات هدفا منتظماً للإهانات العنصرية، قائلاً فى بيـان صحافي إنه يأمل فى ان تتم معاقبة المسؤولين، ليتم فوراً الإعلان عن فتح تحقيق بهذه المسألة.

وأتاحت التحقيقات التي استندت بشكل حصري إلى الشهادات إثبات ان المشجعين الأربعة الذين تم التعرف عليهم اثناء المباريات المصنفة على أنها عالية الخطورة فى اطار التدابير الوقائية للعنف فى الرياضة”، هم “الجناة المفترضون” للشنق، حسب ما أشارت الشرطة.

وكانت مباراه ريال وفالنسيا قد توقفت عدة دقائق، فى اثناء كتب الحكــم فى تقريره بعد اللقــاء ان هتافات “القرد” كانت موجهة إلى فينيسيوس.

وفتحت النيابة العامة فى فالنسيا الاثنين تحقيقًا فى الحادث الذي أدانه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إضافة إلى ردود فعل شاجبة من كل أنحاء العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P