العمدة سبورت – تداول بعض الصحفيين أكذوبة جديدة بأن فينيسيوس جونيور هو الوحيد الذي يشتكي من العنصرية فى إسبانيا مع ان العديد من اللاعبــين ذوي البشرة السمراء متواجدون فى مختلف الانديه ولم يتعرضوا لأي أذى .
هذ القول أو تلك الأسطوانة المشروخة هي كذب ومن محض الخيال حيث ان الرابطه أعلنت بيـان رسمي فى سبتمبر الماضي تفيد بأن ٤ إلي ٥ لاعبين تقدموا بشكوى رسمية بسـبـب الهتافات العنصرية .
إذن ما يقال يبتعد تمامًا عن أرض الواقع لكنه مجرد أكاذيب لوضع فينيسيوس فى قفص الاتهام والتأكيد على ان أوضاع الليجا على خير ما يرام وبأنه لا توجد ندبات فى الثوب الأبيض .
الحقيقة ان فينيسيوس حالة من وسط حالات عدة تتعرض للعنصرية فى الملاعب الإسبانية مع كل جوله من جولات الليجا ولكن لأهميته وللأضواء المسلطة عليه كلاعب فى الريال ، يحاول البعض تحوير الأمر ليظهر وكأنه الشاكي الوحيد ولكن ذلك لن يفلح فى تحويله لمتهم بدلًا من ضحية للعنصرية المقيتة التي طلت بأسوأ صورها فى ليجا العام الحالي.
