كتب-مصطفي عمارة
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين عن اشتعال الصراع بين جبهة محمود حسين وجبهة إبراهيم منير على استقطاب عائلة الرئيس الراحل محمد مرسي حيث أعلنت الشيماء محمد مرسي انحيازها لجبهة محمود حسين وهو الأمر الذي لاقى تأييد من شقيقها أحمد مرسي وهو الأمر الذي اعتبرته جبهة إبراهيم منير إضعاف لموقفها وأرسلت رسائل إلى أبناء مرسي تحذرهم من الانشقاق ودعم المنشقين والمفصولين كما طالب آخرون من عائلة مرسي التزام الحياد في الصراع الدائر بين الجبهتين ثم تطور الأمر إلى قيام جبهة منير بالهجوم على المنصات الإلكترونية لعائلة مرسي وهو الأمر الذي دفع بزوجة مرسي إلى إغلاق حسابها الشخصي ، ومع تصاعد الصراع بين الجبهتين أرسلت جبهة محمود حسين خطابات سرية إلى قواعد الجماعات في مختلف الدول تحذرهم فيها من الفصل من الجماعة في حالة تأييدهم لجبهة منير فيما أرسلت جبهة منير خطابات مضادة بنفس الصيغة وتوقع محمد يسري الباحث في شئون الإسلام السياسي أن تؤدي الخلافات بين الجبهتين إلى نسف الهيكل التنظيمى التاريخي للجماعة وتحويل مسارها بشكل كامل وتوقع يسري أن تتفاقم الخلافات بين جبهة محمود حسين وجبهة منير خاصة أن طرفي النزاع لن يتنازلا عن موقفيهما ، وفي السياق ذاته نفى عادل السامولي رئيس المجلس السياسي للمعارضة المصرية في سويسرا في تصريحات خاصة للزمان ما جاء في حوار الكاتب الصحفي ياسر رزق والمقرب من الرئيس السيسي والمجلس العسكري والذي أوضح فيه أن السيسي لم يطمح في الاستيلاء على السلطة والحكم مؤكدا أن السيسي هو القائد الحقيقي للثورة المضادة وهو من اجهض الثورة المصرية لمنع وصول أي مدني للحكم وأضاف أن تلميع السيسي حاليا من طرف ياسر رزق يأتي في إطار الإستعداد لتسويق إعلان السيسي مجددا لترشحه لفترة رئاسية جديدة .
