يخوض الهلال، حامل البطولة، رحلة صعبة إلى سايتاما يـوم السبت، حيث يحلّ على أوراوا ريد دايموندز الياباني فى إياب نهائي دورى أبطال آسيا، بعد سقوطه بفخ التعادل على أرضه ذهاباً 1-1.
وإلى أفضلية الهدف المسجل خارج أرضه، سيستفيد أوراوا أيضاً من غياب نجم الهلال سالم الدوسري لطرده فى مقابلة الذهاب، اثر خطأ نتيجه ركل لاعــب الوسـط كن إيواوو.
وكان الجناح الدولى افتتح التسجيل للهلال مطلع المباراه (13)، قبل ان يتسبّب خطأ دفاعي بهدف التعادل لشينزو كوروكي مطلع الشوط الثانى (53).
كما تعرض الهلال لصفعة قوية باصابة قائد وسطه الدولى سلمان الفرج بعظمة الساق.
وبحسب لوائح البطولة “تُطبَّق قاعدة الهدف خارج الأرض فى نهاية الوقت الأصلي لإياب النهائى، وليس فى الوقت الإضافي”، ما يعني ان التعادل السلبى يكفي أوراوا للتتويج.
وبعد أكثر من سنة على انطلاقها، سيسدل الستار على نسخة 2022. حجز أوراوا بطاقه النهائى قبل نحو تسعة أشهر، فيما ساهمت نهائيات كـأس العالم 2022 فى قطر والتعقيدات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 بإقامة الدور النهائى بعد أكثر من سنة على انطلاق البطولة القارية.
ويبحث الهلال حامل البطولة عن تعزيز إنجازاته بلقب ثالث بعد عامي 2019 و2021، مثل أوراوا بعد 2007 و2017.
وهذا النهائى الثالث بين الهلال وأوراوا فى غضون ست سنـوات، فتوّج النادى الياباني فى 2017 (1-1 و1-0) عندما كان مدير فني الهلال الحالي دياز فى فترته الأولى مع “الزعيم”، ثم ردّ الهلال الدين فى نهائي 2019 (1-0 و2-0).
وتراجع مستوى أوراوا عن أغسطس الماضي عندما حجز بطاقه النهائى على حساب تشونبوك هيونداي الكوري الجنوبي بركلات الجزاء، بعد بطوله مصغرة بنظام التجمع فى سايتاما (شمال طوكيو) على مدة ثمانية أيام.
رحل المدرب الإسباني ريكاردو رودريغيز وشهدت التشكيلة تغييرات عدة على صعيد اللاعبــين. انتقل الجناج يوسوكي ماتسوو، هداف النادى فى دورى الأبطال (6)، إلى وسترلو البلجيكي أواخر العام الماضي، فيما توجّه المهاجم الدنماركي كاسبر يونكر الى ناغويا غرامبوس.
رغم ذلك، نجح سكورزا فى قيادة فريقه إلى المـركـز الخامس فى الدورى المنطلق فى فبراير الماضي، بفارق خمس نقاط عن فيسيل كوبي المتصدّر والذي خاض مباراه أكثر.
وهذه النسخـه الاخيرة من دورى الأبطال بنظامها الحالي، قبل التحوّل فى موسم 2023-2024 إلى “توقيت أوروبي”، بحيث تنطلق المنافسات فى أغسطس قبل اختتامها فى مايو من العام التالي.
