مع بدء مؤتمر باريس حول ليبيا مصادر برئاسة الجمهورية للزمان: هناك 3 ملفات محورية تحملها مصر إلى مؤتمر باريس
كتب-مصطفي عمارة
أكد مصدر برئاسة الجمهورية في تصريحات خاصة للزمان أن هناك 3 ملفات محورية تحملها مصر إلى مؤتمر باريس وهي :-
1- ملف الإنتخابات حيث ترى مصر ضرورة إجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها .
2- ملف المليشيات والمرتزقة حيث تطالب مصر بخروج المرتزقة وكافة القوات الأجنبية وإحكام سيطرة القوات الأجنبية على كافة أراضيها ضمان لإجراء الإنتخابات بنزاهة .
3- ملف إعادة الإعمار حيث ستشارك مصر بقوة عبر شركاتها في إعادة بناء الدولة الليبية .
وأضاف المصدر أن الأجندة المصرية تلقى دعم فرنسي حيث أكد الرئيس الفرنسي للرئيس السيسي خلال اتصالهما ولقائهم دعمه للمطالب المصرية كما تلقت مصر دعما أمريكيا للمطالب المصرية خلال جولة الحوار الإستراتيجي الذي جرى بينهما ، وفي السياق ذاته حذر عدد من الخبراء من محاولات الإخوان والمرتزقة تفجير الإنتخابات الليبية من خلال المرتزقة وفي هذا الإطار وفي استطلاع للرأي أجريناه حول تلك القضية قال محمد شقوط الباحث الليبي أن بعض الأطراف في ليبيا ليس من مصلحتها إجراء الإنتخابات في موعدها ومارست تلك الأطراف ضغوطا على البرلمان والمفوضية العليا من أجل تعديل مواد قوانين الإنتخابات للتوافق مع بعض الشخصيات للترشح للبرلمان إلا أن البرلمان رفض ولفت إلى أن المرتزقة أخطر تهديد للإنتخابات خاصة العناصر الآتية من سوريا أو دول أفريقية لذا فإن الأمر يتطلب مساعدة الدول الصديقة للتخلص من تلك المليشيات والتي يصل عددها إلى 25 ألف مرتزق من سوريا و75 ألف من أفريقيا ، وأضاف إبراهيم الفيتوري الخبير السياسي الليبي أن مصر بذلت جهودا كبيرة لتطهير ليبيا من المرتزقة وسعت إلى توحيد المؤسسات العسكرية الليبية وتفكيك المليشيات وإخراج المرتزقة بالتعاون مع كافة الأطراف الليبية والأمم المتحدة ولفت إلى أن أخطر أنواع المرتزقة هم القادمون من دول الجوار الأفريقية والذين يقدر عددهم بالآلاف غالبيتهم هاربين من بلادهم بسبب جرائمهم ، ونبه إلى أن هناك أطراف داخلية تستقطب المرتزقة الأفارقة للعمل لصالحها مشيرا إلى أن أحد دول الجوار الليبي دفعت بالآلاف من المرتزقة في ليبيا لدعم جماعة الإخوان وأكد الفيتوري إلى أن حل تلك القضية لن يتم إلا بتدخل أممي بالتعاون مع كافة الدول الأفريقية .
