الدوري المصري

اشتعال فتنة الكاهن ذكريا بطرس وبلاغ للنائب العام يطلب من البابا تواضروس الإعتذار عن تلك التصريحات

كتب-مصطفي عمارة

تصاعدت أزمة الكاهن ذكريا بطرس بعد الفيديوهات التي بثها والتي تتضمن إساءات إلى رسولنا الكريم ففي الوقت الذي تصاعدت فيه الإحتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي ضد تلك التصريحات مطالبة باتخاذ إجراءات رادعة تجاهها تقدمت الناشطة الإجتماعية والسياسية منى أبو شنب ببلاغ للنائب العام طلبت فيه من الحكومة إتخاذ إجراءات عملية للرد على تلك التصريحات كما طلبت فيه من البابا تواضروس تقديم إعتذار رسمي للمسلمين عن تلك التصريحات والتي يمكن أن تشعل فتنة بين المسلمين والأقباط ، فيما أتهم المفكر الإسلامي سالم عبد الجليل الكنيسة المصرية بصمتها على التيار المعادي للإسلام والذي يغذي روح الطائفية التي ظهرت مؤخرا وأكد وجود تيار مسيحي يعادي ويسب الإسلام يقوده القمص ذكريا بطرس وموريس صادق رئيس الأتحاد القبطي وأوضح أن هناك فارقا بين النقد العلمي للتراث الديني والإساءة للدين ونبيه ، وأضاف أن هذا تصرف غير مقبول ويساعد على تنفيذ المخطط الأمريكي بالتدخل في شئون مصر بدعوى حماية الأقباط ، وطلب عبد الجليل من المؤسسات الدينية عدم الانسياق وراء هذا المخطط لأن الأزهر وعلماء المسلمين يدافعون عن المسيح أكثر من المسيحيين ، وفي المقابل أصدرت الكنيسة الأرثوذكسية بيانا تبرأت فيه من تصريحات ذكريا بطرس المسيئة للإسلام واوضحت أنه أنقطعت صلته بالكنيسة منذ 18 عاما وتم نقله بين عدة كنائس وقدم تعليقا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية وتم وقفه لمدة عام ثم أعتذر وتم نقله لأستراليا والمملكة المتحدة وأشارت إلى أن الكاهن قدم طلبا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت ومن وقتها لم يعد تابعا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبعدها ذهب إلى الولايات المتحدة وعقد عدة اجتماعات وندوات في بيوت وفنادق واختتمت الكنيسة الأرثوذكسية بيانا بأنها ترفض إساءات ذكريا بطرس لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية ، ومن جانبه نفى القمص فلوباتير جميل كاهن كنيسة الطوابق أن يكون الخطاب الديني المسيحي مسئول عن أي حادث طائفي رافضا مساواته بالخطاب الديني للجماعات الإسلامية وشدد جميل أن مصر مدينة للبابا شنودة بالحفاظ على وحدة شعبها لأنه يمثل صمام الأمان بفكره المستنير والمتسامح ، فيما هاجم هاني رمزي نجم النادي الأهلي السابق ذكريا بطرس وقال أنا كمسيحي أرفض أي إهانة وتطاول على الدين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P