الدوري المصري

مع استمرار الجهود لتطويق الأزمة اللبنانية الخليجية مصدر بجامعة الدول العربية: محادثات حسام ذكي مع المسئولين اللبنانيين حققت تقدما وفؤاد السنيورة للزمان لبنان عربي الهوية والانتماء والاستثمارات الخليجية لم تخرج من لبنان كلية

كتب-مصطفي عمارة

أكد حسام ذكي مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية في إتصال هاتفي معه أن محادثاته مع المسئولين اللبنانيين حول إيجاد حل للأزمة اللبنانية حققت تقدما وأنه لمس حرص هؤلاء المسئولين على إيجاد حل لتلك الأزمة في المقابل فإن الدول الخليجية حريصة على استمرار لبنان في الحضن العربي وأن الإجراءات التي اتخذتها تعبر فقط عن الغضب من تصريحات وزير الإعلام اللبناني والتي تسيء للعلاقات الخليجية اللبنانية ، فيما كشف مصدر مطلع بجامعة الدول العربية طلب عدم ذكر اسمه في تصريحات خاصة للزمان أن حسام ذكي طلب في مباحثاته مع رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس الحكومة أن الأمر يتطلب استقالة وزير الإعلام اللبناني أو إقالته واعتذار لبنان عن التصريحات التي أدلى بها قبل التحرك لدى دول الخليج لإعادة الأمور إلى نصابها ، وفي الوقت نفسه أكد فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان السابق في تصريحات خاصة للزمان في إطار حوار أجريناه معه أن تصريحات وزير الإعلام اللبناني أعادت للاذهان تصريحات وزير اللبناني السابق شربل وهبة والذي أدلى بتصريحات أساء أساء فيها للسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي ولكنه استقال من منصبه بعد أن لاقت تصريحاته استنكارا واسعا وأضاف أن الغضب السعودي يأتي من باب رغبتها أن تكون لبنان حريصة ووفية للدول العربية مؤكدا أن الحرية شيئ والإساءة للمنطقة العربية شيئ آخر وأكد السنيورة أن الاستثمارات الخليجية لم تخرج كلية من لبنان لأن تلك الاستثمارات لا يمكن خروجها مؤكدا أن لبنان سوف يظل عربي الهوى والانتماء ، وفي السياق ذاته قال محمد الرز أن لبنان أصبح رهينة للاجندة الإيرانية وأن الإساءات للسعودية ودول الخليج تكررت في أكثر من مناسبة ولعل أبرز مثال على ذلك رفض وزير خارجية لبنان جبران باسيل إدانة احتلال إيران لسفارة وقنصلية المملكة لديها وأضاف أن الموقف الخليجي والسعودي لا يختلف إثنان على مصداقيته ولكن المشكلة تتجسد في أن الشعب اللبناني هو نفسه ضحية هذه الطبقة التي نزلت به إلى الحضيض وهددت مقومات الدولة وافلستها وتسببت تصريحات قرداحي في عزلة دبلوماسية للبنان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P