أخبار عاجلةالدوري المصري

عقب انتهاء اللجنة العسكرية الليبية من أعمالها مصدر أمني رفيع المستوى للزمان: تم الإتفاق على عودة المرتزقة التابعين لتشاد والنيجر والسودان إلى بلادهم

كتب-مصطفي عمارة

أنهت اللجنة العسكرية الليبية 5+5 والتي ناقشت ملف المرتزقة والقوات الأجنبية أعمالها بالقاهرة بحضور ممثلين أمنيين من دول جوار الجنوب الليبي والتي تضم تشاد والسودان والنيجر أعمالها بالقاهرة وكشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أنه تم الإتفاق خلال تلك الإجتماعات على عودة المرتزقة التابعين لتشاد والسودان والنيجر إلى بلادهم لكن دون سلاح وهذا مطلب ليبي أساسي حتى يتم السيطرة على السلاح الموجود لدى المليشيات أما بالنسبة للمليشيات والقوات الأجنبية التابعين لدول أخرى فإن الوضع أكثر تعقيدا لأن أعداد تلك المليشيات وتسليحهم غير معروف لأنهم تابعين لدول أخرى خاصة تركيا والتي لها تواجد أيضا لقواتها وهي تعارض انسحاب تلك القوات بدعوى أنها جاءت باتفاق مع حكومة الوفاق السابقة وأكد المصدر أن مصر متمسكة بانسحاب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية لأنه لا يمكن إجراء الإنتخابات في ظل تواجد تلك القوات ، فيما أكد عبد الحميد القطروني عضو المكتب السياسي لحزب السيادة الوطنية الليبي في تصريحات خاصة أن بقاء المرتزقة يهدد مسار التسوية السياسية وينذر بتفاقم الأوضاع في أي وقت ومصر تدرك هذه الحقيقة لذلك تسعى إلى إجلاء المقاتلين والمرتزقة من البلاد لإقامة الإنتخابات في موعدها واتهم عضو مجلس النواب الليبي فرج الشلوي الإخوان ومجموعات الإسلام السياسي بمحاولة عرقلة إجراء الإنتخابات في موعدها لأنها تخشى الصندوق ، وفي السياق ذاته أوضح د. محمد عبد الوهاب أستاذ العلاقات الدولية بجامعة عين شمس أن هناك عدة دول كتركيا وفرنسا وروسيا فضلا عن دول أخرى ترتبط مصالحها بالتواجد في ليبيا لذا فهي تحتفظ بميلشيات غير محددة العدد او التسليح للحفاظ على تلك المصالح لذا فإن الأمر يتطلب إتفاق الدول الداعمة لتلك المليشيات على خروج الميليشيات التابعة لها بشكل متزامن حتى يتم إجراء الإنتخابات في موعدها بشكل حر يعكس إرادة الليبيين ، ومن ناحية أخرى نفى رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان في تصريحات خاصة قيام تركيا بسحب المرتزقة التابعين لها من ليبيا إلى الأراضي السورية التي تسيطر عليها مؤكدا أن هؤلاء المرتزقة انتهت مهمتهم وتجري الآن عملية احلالهم بميلشيات أخرى .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P