أخبار عاجلةالدوري المصري

اتصالات مصرية ليبية للترتيب لزيارة المنفى للقاهرة والخبراء يبدون تشاؤمهم من المستقبل السياسي في ليبيا

كتب-مصطفي عمارة

كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في تصريحات خاصة أن إتصالات مصرية ليبية جرت في الأيام الماضية للترتيب لزيارة محمد المنفى رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد والتي سوف تتناول دعم العلاقات المصرية الليبية ومستقبل المسار السياسي وأضاف المصدر أن مصر متمسكة بانسحاب جميع المرتزقة والذين يشكلون تهديدا للأمن القومي المصري وأن مصر سوف تلقي بكل ثقلها في المرحلة القادمة والتواصل مع كافة النخب السياسية وممثلي القبائل وعدم ترك الساحة خالية لتركيا ، فيما أكدت نجلاء مأمون الباحثة في العلاقات الدولية في تصريحات خاصة أن توجه مصر لدعم علاقاتها مع الغرب الليبي وإعادة افتتاح السفارة المصرية في طرابلس رسالة مصرية موجهة إلى تركيا بأن مصر ستدعم الحكومة الجديدة للوصول إلى حل سياسي شامل لتحقيق الإستقرار يأتي هذا في الوقت الذي استقبلت فيه مصر وفدا ليبيا رفيع المستوى للتنسيق حول إرسال الأيدي العاملة المصرية إلى ليبيا للمشاركة في إعمارها ، وفي السياق ذاته أبدى عدد من السياسيين الليبيين في استطلاع للرأي اجريناه معهم تشاؤمهم من المستقبل السياسي في ليبيا وفي هذا الإطار رأى المحلل العسكري والسياسي الليبي محمد الترهوني أن هناك تحديات تواجه السلطة الجديدة التي لم تصبح بعد سلطة شرعية إلا بعد موافقة البرلمان وأن أهم التحديات هو وجود قوات أجنبية سواء أكان ذلك ضباط أتراك أو وكلاء سوريين داعمين لطرابلس بالإضافة إلى استكمال دعم اللجنة العسكرية 5+5 وفتح الطريق الساحلي الذي تم الإعلان عنه أكثر من مرة ، وأضاف د. علي النكبالي عضو لجنة الوفاق بمجلس النواب أنه لا مجال لتحقيق المسار السياسي أهدافه في ظل وجود الميليشيات والقوات الأجنبية وأعرب التكبالي عن تشاؤمه من فرص حل الأزمة الليبية في ظل وجود الميليشيات وأشار إلى أن وجود المرتزقة والقوات التركية سيفشلان أي فرصة لحل الأزمة الليبية وأشار إلى أنه في ظل وجود المرتزقة والقوات التركية فإن سيناريو حكومة الوفاق غير الشرعية سوف يتكرر ، وأتفق معه في الرأي د. محمد العباني عضو مجلس النواب الليبي والذي أكد أن هناك صعوبة في تنفيذ السلطة الجديدة بنود خارطة الطريق في ظل إنتشار السلاح بأيدي الميليشيات التي تأتمر بأوامر الدول الأخرى ولفت إلى أن هذه الميليشيات سوف تعمل على إيقاف العملية السياسية وعدم وفاء الحكومة المؤقتة بالتزاماتها الوطنية .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P