أخبار عاجلةالدوري المصري

ردود فعل غاضبه على قرار السيسي رفع سعر الخبز ومحمد بيومي الامين العام لحزب الكرامه قرار السيسي يحتاج الى مراجعه

كتب-مصطفي عمارة
سارت حاله من الغضب الشديد والتنمر بين المواطنين بعد قرار السيسي لرفع سعر الخبز حيث ارعب المواطنين الذين طلبوا عدم ذكر اسمائهم ان هذا القرار غير مناسب في هذا التوقيت الذي ارتفعت فيه اسعار الوقود والغاز والكهرباء وكثير من الخدمات مما يرهق كاهل المواطن الكادح وينذر بأنضمار غضبه شعبيه شبيهه بما حدث في مصر في يناير عام 1977 عندما رفع السادات سعر الخبز وعدد من السلع مما فجر مظاهرات عارمه اجبرت السادات على التراجع عن قراراته وقال محمد بيومي الامين العام بحزب الكرامه في تصريحات خاصه ان قرار رفع رغيف الخبز يحتاج الى اعادة نظر مشيرا الا ان مشروع حياه كريمه والذي طرحته الحكومه يستهدف تغيير حياة 60 مليون مواطن وهو ما يعني ان نسبة الفقر تصل الى 60 مليون واكثر وبالتالي فأن رغيف الخبز بعد مصدر اساسي للاسره المصريه واضاف ان 2.5 مليون مواطن يتفاضى معاش اقل من 1000 جنيه فكيف لاسره ان تعيش بهذا المبلغ فيما وجه عادل السامولي رئيس مجلس المعارضه المصريه بجنيف في اتصال هاتفى معه انتقادات لاذعه للرئيس السيسي مؤكدا ان السيسي يزيد من جرعه البؤس وجرعه القمع وجرعه افقار المواطنين الصامتين على فرعنة السيسي بينما كبار الجهات السياديه واللصوص والحراميه من الفئات الامنه لا يشغلهم قرارات السيسي فقراراته لا تشملهم وهم ليسو مثل المواطن المستباح وبالتالي فتكون اغلى احلام المواطن المصري فقادرة الوطن بلا رجعه
فيما اصدر حزب المجتمع اليساري بيانا اعتبران قرار رفع سعر الخبز في هذا التوقيت قرار غير مناسب يتطلب مراجعه خاصه في ظل الزياده الاخيره في الغاز والمياه وارتفاع الاسعار مهما يثقل كاهل المواطن العادي في المقابل كشف مصدر امن طلب عدم ذكر اسمه ان الاجهزه الامنيه سوف تشدد خلال الايام القادمه من رقابتها على مواقع التواصل الاجتماعي واماكن التجمعات والمساجد للحيلوله دون استغلال العناصر التي تحركها بعض الجماعات كالاخوان لتلك القرارات في اثاره الفتنه والبلبله بين المواطنين فيما اكد مصدر بوزاره التموين في تصريحات خاصه ان الوزاره تدرس فكره التحول من الدعم العيني الى الدعم النصري المشروط خلال الفتره الحاليه فيما قررت شعبة المخابر تشكيل لجنه لدراسه التكلفه الفعليه ومناقشه السعر الجديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P