كتب-مصطفي عمارة
سيطر وباء كورونا على احتفالات المصرين خاصة من الشباب العاشقين بعيد الحب ففى خلال السنوات الماضية كانت الحدائق والمنتزهات تزدحم بالاف العاشقين والذين كانوا يتسارعوا فى تقديم الهدايا التى تعبر عن مشاعرهم سواء اكان ذلك ورود او الدبدو او القلوب المعبرة عن الحب اماهذا العام وفى ظل الاجرات الاحترازية المتبعة للوقاية من فيروس كورونا بدات المحلات فى ابتكار اشكال متعدده من الكمامات التى تتناسب مع تلك المناسبة وفى استطلاع للرائ اجريناه مع عدد من اصحاب المحلات قال انه تم ابتكار عدد من الكمامات تتناسب مع اجواء الحالية زمن تلك الكمامات الكمامة الرومانسية المكتوب عليها عبقارت الحب وتناسب الملابس غير الرسمية كمامات القلوب المزينة بالقلوب الصغيرة كمامات مزينة بقلب احمر قابلة للغسل فضلا عن قناع وجه مزين بالقلوب وقناع وجة اسود مزين بقلب احمر اما بالنسبة للورود فاكد اصحاب محلات الورود ان بيع الورد اقتصر على بوكيهات صغيرة تبدا بسعر 25 جنثية نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة وبدورها انخغفضت اسعار الهدايا كالساعات والدباديب والاكسوارت الحريمى وزجاجاتالعطور بنسبة 50% ورغم انخفاض اسعار تلك الهدايا ان الاقبال عليها لايزال محدود واكد الباعه ان الكمامات المزينة بالقلوب وعبارت الحب هى اهم سمات احتفالات العاشق فيما ابدات عدد من الفتيات اعتراضها على ارتداء الكمامات لانها تشكل عائق فى اظهار المشاعر كما عبرت عدد من الفتيات عن الصعوبات التى تواجهم فى مسك الايادى خاصة مع الخوف من انتقال العدوى وفى ظل تلك الاجواء الممفعمة بالحذر ابقدى رجال الدين اعتراضهم على احتفال بعيد الحب بين العاشقين لنها عادة عزبية تتنافس مع الدين واكد الداعية الاسلامى سالم عبدالجليل انه لايوجد فى الاسلام سوي عيد الفطر وعيد الاضحى وان الحب الحقيقى هو حب الله ورسولة والحب بين افراد المجتمع
