أخبار الرياضة

مقارنة ميسي فى مونديال 2022 بانييستا فى مونديال 2010 اجحافا فى حق الارجنتيني


العمدة سبورت – حاولت المزيد من الجهات ضرب مصداقية الكره الذهبية الثامنة التي نالها النجم الارجنتيني ليونيل ميسي من أثناء التشكيك فى المعايير التي تعتمدها مجلة فرانس فوتبول و اتهامها بمحاباة ميسي على حساب ارلينغ هالاند نجم مانشستر سيتي و اتهامها بالكيل بمكيالين.

و استحضرت تلك الجهات حالة الاسباني اندريس انييستا عام 2010 و مقارنته بالأرجنتيني ميسي عام 2022 علما ان ميسي توج بجائزة الكره الذهبية لعام 2010 على حساب زميله وقتها فى فريق برشلونه رغم فوز اسبانيا بلقب المونديال مقابل انتكاسة للأرجنتين فى دورة لم يتألق فيها ميسي .

و برأي هؤلاء المشككين فى فوز ميسي بكرته الذهبية الثامنة انه اعتمادا على معايير 2010 فان الاجدر بنيل الجائزة هو هالاند و ليس ميسي لانه احرز الثلاثية و انتصر بالحذاء الذهبي محليا و قاريا أي بناء على مردوده الفردي و هو نفس المعيار الذي بررت المجلة منح الكره الذهبية لعام 2010 لميسي بدلا من انييستا.

غير ان العودة الى ارشيف العام 2010 تؤكد ان المقارنة بين الحالتين ستكون جائزة و مجحفة فى حق الارجنتيني .

فميسي أثناء العام 2010 لم يكن جيدا سوى فى نهائيات المونديال اما بقية اشهر العام فكان فى افضل مستوياته مع برشلونه فى مسابقتي الدورى و دورى ابطال اوروبا و كان مفتاح انتصاراته التي انتهت بفوز النادى بلقب الليغا و بلوغ الدور قبل النهائى قاريا و كان احسن بكثير من زميله انييستا حتى و ان كان الاخير قد توج بلقب المونديال مع منتخـب بلاده اسبانيا.

فميسي فى العام 2010 توج بالحذاء الذهبي بنسختيه المحلية و القارية كما توج هدافا لدوري ابطال اوروبا فضلا عن احرازه تاج الليغا .

و بالمقابل فان انييستا لم تكن له ارقاما مميزة لا مع ناديه برشلونه و لا مع منتخـب اسبانيا فى المونديال حيث اكتفى بتوقيع هدفين منهما هـدف الفــوز فى المباراه النهائيـه . و أثناء المونديال لم يكن انييستا مفتاح التتويج فى ظل منظومة تكتيكية تعتمد على اللعب الجماعي التي جعلت التميز الفردي غير موجود فى المنتخـب .

اما ميسي فى مونديال قطر 2022 فكان استثنائيا و وحده كان يوازي فريقا بعدما سجل و صنع 10 اهداف جميعها كانت حاسمة و سجل هدفين و ليس هدفا واحدا فى المباراه النهائيـه فضلا عن ركلته الترجيحية .

و مما يؤكد حالة الاجحاف فى حق ميسي من أثناء مقارنته مع انييستا فى مونديال 2010 ان المايسترو الاسباني لم يتم اختياره افضل لاعــب فى تلك البطولة لان الجائزة نالها دييغو فورلان نجم منتخـب اوروغواي فكيف للاعب فشل فى الفــوز بالكرة الذهبية للبطولة ينال الكره الذهبية للعام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P