العمدة سبورت – رغم نجاح النادى الاهلي المصرى فى الاحتفاظ بهيمنته على لقب الدورى المحلي على حساب غريمه الزمالك و استمرار تألقه قاريا من أثناء فوزه بلقب دورى ابطال افريقيا إلا ان قوة النادى تراجعت امام منافسيه على الصعيد القاري و الشواهد على هذا التراجع كثيرة اخرها فشله فى التاهـل للدور النهائى من المسابقه القارية الجديدة دورى السوبر الافريقي امام فريق صن داونز حيث عجز عن تسجيـل هـدف التعادل الذي كان يمنحه فرصة اللجوء لركلات الجزاء.
و قبلها فى الدور الربع النهائى من نفس المسابقه فشل النادى الاهلي فى الفــوز على فريق سيمبا التنزاني بعدما تعــادل معه ذهابا و ايابا بثلاثة اهداف لمثلها فى مجموع المبارتين و لم يتأهل سوى باحتساب هدفيه خارج قواعده. و قبلها خسر السوبر الافريقي امام اتحاد العاصمة الجزائري بهدف نظيف .
و اصبح النادى الاهلي يجد صعوبة فى تجاوز منافسيه حتى فى دور المجموعات بدليل انه لم ينجح العام المنصرم فى بلوغ الدور الربع النهائى إلا بعد فوزه فى الجولة الاخيرة على فريق الهلال و حجز تأشيرة العبور بفارق الاهداف فقط .
كما اصبح الاهلي و رغم ترسانة النجوم التي يمتلكها فى صفوفه مع تراكم الخبرات يجد صعوبات جمة فى الحفاظ على نظافة شباكه على ارضه او خارجها و يجد نفسه محرجا فى تجاوز فارق هدفا واحدا عندما يخسر نزال الذهاب كما حدث مع صن داونز .
و يعاني الاهلي كل موسم من كثافة العام بالمباريات الامر الذي حرم لاعبيه من استعادة انفاسهم و الحصول على اجازات صيفية خاصة ان اغلب لاعبيه دوليين اضافة الى التطور الذي طرا على مستويات الاندية فى افريقيا و التي اصبحت لا تخشى تاريخ الاهلي بل تركز على حاضره فبعدما كان يلعــب خارج دياره لأجل العودة بالانتصارات و اعلن تأهله مبكرا اصبح يلعــب من اجل العودة بأقل الاضرار و الحسم فى مصر استغلالا لعاملي الارض و الجمهور .
