أخبار الرياضة

ستيرلينج يوضح موقفه من مقابلة مشجع تشيلسى بعد الإساءة إليه عنصريًا

يقول رحيم ستيرلينج إنه سيواجهه بمشجع تشيلسى المحظور بسـبـب الإساءة إليه عنصريًا.

من المقرر ان يخوض النجم الإنجليزى، البالغ من العمر 27 عامًا، أول مباراه له مع البلوز يـوم الأحد ضد توتنهام بعد انتقــاله من مانشستر سيتي بقيمة 47.5 مليون جنيه إسترليني.

منع تشيلسى مؤيده كولن وينج مدى الحياة بعد ان خلص إلى انه استخدم “لغة مسيئة عنصريًا وسلوكًا مهددًا وعدوانيًا” تجاه ستيرلنج فى ستامفورد بريدج فى عام 2018.

اقترح ستان كوليمور الإنجليزى الدولى اللاحق انه سيكون “بيـانًا ضخمًا مناهضًا للعنصرية” إذا جلس ستيرلينج مع وينج فى فىلم لمناقشة كيف أثرت أحداث ذلك اليـوم عليه وعلى أسرته.

ولدى سؤاله عما إذا كان منفتحًا على فعل ذلك، أجاب مهاجـم السيتي وليفربول اللاحق فى تصـريحـات نشرتها صحيفة “ذا صن” البريطانية: “ليس لدي أي كراهية أو حقد تجاه الفرد، هذا شيء يمكنني القيام به هنا، الآن، أو غدا”.

مضيفًا: “هذه ليست مشكلة، أعتقد ان تركيزي الاساسي هو الابتعاد عن النوع العرقي والتركيز أكثر على رعاية وإطعام الشباب، مثلما نشأت، منحهم خريطة لما ينتظرنا”.

اقرأ أيضًا | تشيلسى يصمم على أوباميانج وبرشلونه متردد بسـبـب تشافى

بعد الإساءة العنصرية التي وجهت من المشجع لتشيلسى، أصدر النادى حظرًا على المشجه مدى الحياة بعد إجراء تحقيقاتهم الحصرية التي تضـمنت توظيف اثنين من خبراء قراءة الشفاه، رغم إسقاط النيابة العامة القضية ضده بسـبـب أدلة غير حاسمة.

كما تم إيقاف خمسة مشجعين آخرين لمدة تتراوح بين عام وسنتين بسـبـب سلوكهم أثناء المباراه مع مانشستر سيتي فى 8 ديسمبر 2018، ووافقوا على حضور دورات تعليمية.

وردا على سؤال عما إذا كانت الحادثة قد خطرت فى ذهنه عند اختيار الانضـمام إلى تشيلسى، رد ستيرلينج: “لا، هذه هي المرة الاولى التي أتذكرها فىها بالفعل، لم يكن شيئًا يشغل بالي على الالاعلان، لا يمكنني ترك حادث من الأفراد يغير تصوري للفريق”.

تحدث ستيرلينج بعد الحادث، زاعمًا ان رد فعله فى ذلك الوقت كان الضحك لانه لم يتوقع افضل من ذلك، وادعى ان أقسامًا من وسائل الإعلام “غذت العنصرية” بتصويرها للاعــبين السود الشباب.

اعتُبر بيـانه نقطة تحول فى المعركة ضد التعصب الأعمى، حيث أعطى اللاعــبين الآخرين القدرة على التحدث علانية وتوقف الصحافة عن التفكير فى التقديم.

قــال ستيرلينج، وهو يتأمل فى رده على الحادث ودوره اللاحق كواحد من أبرز أصوات اللعبة فى مواجهه العنصرية: “أعتقد ان هذه المحادثة فتحت الباب لي شخصيًا بمعنى جعلني أفهم ما هو هـدفى الحقيقي، غير كرة القــدم”.

مؤكدًا: “بالطبع كرة القــدم هي هـدفى الرئيسي وموهبتي، لكن الشيء الآخر الذي يمنحني أكبر قدر من السعادة هو مساعدة الناس.

وأتم: “لذا من هذا الحادث، ابتعدت عن الجانب العرقي منه وأركز أكثر على مساعدة الشباب أصحاب البشرة السمراء ورعايتهم”.

العمدة سبورت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P