أعلن البرازيلي فىنيسيوس جونيور ان هـدفه فى نهائي دورى أبطال أوروبا امام ليفربول، منحه شعورًا فريدًا ووضح مهاجـم ريـال مدريد عن أهم لحظة فى البطوله التي توج بها النادى الملكي.
ويستعد ريـال مدريد بطل دورى أبطال أوروبا لمواجهه آينتراخت فرانكفورت الألماني بطل الدورى الأوروبي، يـوم الأربعاء المقبل فى نهائي السوبر الأوروبي.
وتحدث فىنيسيوس فى تصـريحـات نشرتها صحيفة “ماركا” الإسبانىة وقــال عن كـأس السوبر: “من المهم للغاية محاولة الفــوز بأكبر عدد ممكن من الماتشات، حصرية إذا كنت تريد الفــوز فى ملاحقات لا تقل اهمية عن كـأس السوبر، سنبذل قصارى جهدنا للحصول على أول جوهرة فى العام”.
وبشان عقلية ريـال مدريد، أفاد: “هذا صحيح فى الحمض النووي لهذا النادى وهذا القميص، الخروج دائمًا للماتشات المزيدة، واللاعــبين الذين يعرفون كيفىة التعامل مع تلك الأيام، كان هذا هو المفتاح العام الماضي، كانت بعض الماتشات عاطفىة حيث بدا ان كل شيء نريده”.
وحول اللحظة المفضلة له، استطـرد فىنيسيوس: “المباراه ضد مانشستر سيتي فى البرنابيو، فى دقيقتين، دخل رودريجو وسجل هـدفىن قادنا إلى النهائى، أعتقد انها كانت أهم لحظة فى المـسابقـه”.
اقرأ أيضًا | ليفاندوفسكي: مستعد لمواجهه ريـال مدريد دائمًا.. ولا أفكر فى بنزيما
وواصل بشان دورى الأبطال: “لقد كانت لحظة عملية للغاية بالنسبة لنا، بالنسبة لي، بالنسبة للفريق بأكمله، بعد موسم رائع، توجب علينا ان ننهيها بانتصار فى النهائى”.
واستطـرد البرازيلي: “أقول دائمًا إن لدي حوالى 15 عامًا متبقية فى مسيرتي وانا لا أعرف متى سيكون الهـدف التالي، نهائيًا، لهذا السبب كان علي ان أستمتع به على أكمل وجه”.
وبشان هـدفه فى مرمي ليفربول، أردف فىنيسيوس: “كان تسجيـل هـدف الفــوز شعورًا فريدًا، ليس هناك المزيد لأقوله، لأكتبه، للحديث عما يبدو عليه الأمر، فقط الأشحصري الذين عاشوا كرة القــدم، والذين عاشوا كرة القــدم كما عشناها العام الماضي، يعرفون مدى أهميتها ومدى سعادتها”.
وسُئل المهاجـم عن مدير فنيه كارلو انشيلوتي، ورد: “لقد عرف كيف يحصل على افضل ما لدينا، إنه لطيف للغاية ويعاملنا مثل أطفاله، إنه يمنحنا راحة البال والثقة، ويقوم بعمل رائع فى التحضير للماتشات”.
وفىما يتعلق بمستقبله، أعلن: “انا معجب باللاعــبين الذين حصلوا المزيد فى هذا النادى، الأكبر فى العالم، بالطبع أريد ان أستمر فى الفــوز هنا واللعب لفترة طويلة للفوز بنفس القدر، انا أكون مؤثر مثل بعض افضل اللاعــبين الذين ارتدوا قميص ريـال مدريد”.
وأتم الحديث مشيرًا إلى فريق فلامينجو البرازيلي: “لقد كنت من مشجعي فلامينجو منذ ان كنت صغيرًا، ذهبت إلى ماراكانا مؤخرًا وعندما رأى المشجعون انني كنت هناك، بدأوا فى ترديد اسمي، كان هذا مهمًا جدًا بالنسبة لي لان قلبي ينتمي إلى النادى الذي سمح ان أكون فى ريـال مدريد الآن”.
العمدة سبورت
