أخبار الرياضة

الديربي المدريدي بين ريال مدريد وأتلتيكو مؤشر على تراجع الدورى الاسباني

العمدة سبورت _ فقدت المواجهة المحلية بين قطبا العاصمة الاسبانية مدريد الريال و الاتلتيكو اهميتها و قوتها مقارنة بما كانت عليه قبل نحو عشرة مواسم فى مؤشر على تراجع مكانة احد اقوى الدربيات فى أوروبا والعالم و مؤشر أيضا على تراجع مكانة و مستوى الدورى الاسباني بشكل عام فى السنوات الاخيرة.

يواجهه الغريمان اتلتيكو مدريد و ريال مدريد عشية الاحد برسم الجولة السادسة من الدورى الاسباني دون ضجة اعلامية ودون اهتمام جماهيري باستثناء محبي الفريقين من العاصمة و ربما بحدة اقل مما كانوا عليه قبل سنـوات.

استفاد الدربي المدريدي كثيرا من تواجد ترسانة من النجوم فى كل فريق أثناء الفـترة بين 2009 و حتى 2018 حيث كان الروخي بلانكوس يضم لاعبين مثل سيرخيو اغويرو و فالكاو و دييغو كوستا و انطوان غريزمان فى اوج تألقه و لاعبين اخرين بروح قتالية عالية استجابوا لفلسفة المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني ، و بدوره النادى الملكي كان يضم اسماء لامعة على رأسهم الهداف كريستيانو رونالدو و معه كريم بنزيما و غاريث بيل و سيرخيو راموس و بيبي و اخرين.

أثناء تلك الحقبة التي دامت سنـوات لم يكن سهلا توقع النتيجة فكل فريق كان مرشحا للفوز بعدما بلغا مكانة عالية بدليل تنشيطهما مرتين لنهائي دورى ابطال اوروبا فى 2014 ثم بعدها بعامين فى 2016 .اما السنوات الاخيرة فسجل الديربي تراجعا على كل الأصعدة مع تسجيـل عودة ريال مدريد للهيمنة على نتيجه المباراه مستغلا تراجع قوة غريمه الذي فقد بريقه و فقد مكانته كمنافس قوي للغريمين برشلونه و ريال مدريد.

و الحقيقة ان تراجع مستوى مباراه الدربي ما هو سوى مؤشر على تراجع مستوى الدورى الاسباني امام بقية الدوريات الأوروبية الكبرى و امام مستوى الدورى الاسباني قبل سنـوات ذلك انه حتى مباراه الكلاسيكو بين برشلونه و ريال مدريد سجلت تراجعا فى الاهتمام الاعلامي و الجماهيري بها بعدما كانت تشكل مادة دسمة للصحافة الإعلامية وحدثا قادرا على حجب بقية الاحداث خلفه لعدة أيام قبل و بعد المباراه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P