العمدة سبورت – تشكل الجنسية عائقا امام الاتحاد الالماني لاختيار مدير فني جديد لمنتخب المانشافت يحل محل المدرب المقال هانسي فليك .
فرغم ان التشريعات لا تمنع الاتحاد من الاتفاق مع مدير فني اجنبي إلا ان الاعراف تعيق ذلك على اعتبار انه على مر تاريخ المنتخـب لم يسبق لأي مدير فني اجنبي ان تولى تدريبه شانه شان اغلب المنتخبات الوطنية الكبيرة فى العالم . كما ان جميع الانجازات التي حققها المنتخـب كانت تحت اشراف المدرب الالماني .
و طرحت المزيد من الاسماء البديلة لفليك حيث تضمنت القائمة مدربين اجانب على غرار الهولندي لويس فان غال و الفرنسي زين الدين زيدان غير انه بمجرد ما نشرت مثل هذه الاسماء حتى اثارت جدلا اعلاميا و جماهيريا فى المانيا بشان الجنسية الالمانية و ضرورة و اجبارية توفرها فى الناخب الجديد .
و فى هذا السياق قــال نجم المنتخـب الاسبق باستيان شفانشتايغر ان افضل خيار للمنتخب حاليا هو الهولندي فان غال لكن المشكلة انه لم يكن هناك مدربا اجنبيا للمنتخب طوال التاريـخ .
و يبدو ان الاتحاد الالماني غير مستعد لكسر هذا العرف رغم تعالي بعض الاصوات تطالب بالتركيز على عامل الجودة قبل أي معيار اخر عند اختيار الناخب لكن ذلك لن يشجع الاتحاد خاصة فى ظل تواجد المزيد من المدربين الالمان المرشحين لتدريب المنتخـب و يمتازون بكفاءة عالية و بالأخص بعدما نجح رودي فولر فى الفــوز على فرنسا بهدفين لهدف .
