رحب الإسبانى ديفىد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزى بالأفكار الجديدة والانضباط الأكثر صرامة الذي جلبه المدير الفنى الجديد إريك تين هاج.
تم التصويت على دي خيا كافضل لاعــب فى العام فى مانشستر يونايتد ليحصل على أربعة العمدة سبورت لافضل لاعــب فى العام كان قد انتصر بها لاحقًا.
وأشار بالموافقة عندما تم تذكيره بتعليق من مدير فني يونايتد اللاحق جوزيه مورينيو بانه ليس علامة جيدة فى أي ناد إذا كان حارس المرمى هو صاحب الاداء المتميز.
ورد دي خيا فى تصـريحـات نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “نعم، أوافق الرأي تمامًا، هذا جيد بالنسبة لي بالطبع، أحب الفــوز بالجوائز، لكنني أتفق تمامًا مع ما قــاله، يجب ان يكون مهاجـمًا أو لاعــب وسط، هذا ما سيحدث بالتأكيد العام المقبل”.
يسود شعور بالتفاؤل حول إريك تن هاج فى الوقت القصير الذي تولى فىه المدير الجديد المسؤولية، ولم يخسر يونايتد فى ثلاث ماتشات أثناء جولته، وسجل 11 هـدفًا واستقبل هـدفىن، قبل المباراه النهائىة يـوم السبت ضد أستون فىلا فى بيرث.
ويقول دي خيا: “كنا بحاجة إلى ثقافة كرة قدم افضل، مجرد التفكير فى كرة القــدم، ولا شيء آخر”.
واسترسل حارس مرمى الريد ديفلز: “مع مدير فنـى جديد، نحن فى حالة جيدة، إنه يركز بشدة على كرة القــدم وما نحتاجه، واللاعــبون يشعرون بنفس الشيء”.
اقرأ أيضًا | دي خيا: الخسارة 5-0 امام ليفربول غير مقبولة.. وبعض الماتشات كانت كارثية
وواصل: “بالطبع لا يمكن ان تتأخر عن التـدريــب أو الاجتماعات، هذه هي الحياة، عليك ان تكون فى الوقت المحدد وان تكون محترفًا، إنه مدير فني قوي للغاية”.
وأردف: “نحن بحاجة إلى التكيف معه ولكننا أظهرنا بالفعل فى تلك الماتشات الثلاث اننا نضغط بقوة، ونريد الفــوز بالكره والاحتفاظ بها، نريد ان نقود المباراه”.
عندما تغلب مانشستر يونايتد على كريستال بالاس فى ملبورن يـوم الثلاثاء، سمع تين هاج وهو يصرخ “ماذا تفعل؟”، عندما أطلق دي خيا كرة طويلة فى ارضية الستاد، على الرغم من انه من المفهوم انه كان أكثر إحباطًا من الشاب تشارلي سافاج لعدم منح حارسه خيار تمريرة أقصر.
يبدو ان الاقتراح القائل بان دي خيا ليس جيدًا فى اللعب من الخلف كما يقول أليسون أو إيدرسون يبدو مثيرًا للغضب.
ورد دي خيا: “إذا شاهدت ماتشاتي مع المنتخـب الوطني أو عندما لعبنا مع السير أليكس فى البداية، يمكن ان ترى ذلك، لقد كنت ألعب منذ سنـوات عديدة كما هو الحال دائمًا، سأبقى هادئًا وهادئًا وأحاول إظهار ذلك للفريق واللعب من الخلف، لكن الشيء الأكثر اهمية بالنسبة لي هو إنقاذ الكرات ومساعدة النادى”.
العمدة سبورت
