العمدة سبورت _ تأكد رسميا اختيار لامين يامال لاعــب فريق برشلونه اللعب لمنتخب اسبانيا بدلًا من المغرب حيث تمت المناداة عليه ليكون ضمن التشكيلة التي ستواجه جورجيا و قبرص فى تصفيات يورو 2024.
بغض النظر عن الدوافع والحوافز وحتى الضغوط التي جعلت يامال يختار لاروخا بدلا من اسود الاطلس فان السؤال الذي يفرض و يطرح نفسه و بقوة هو .. هل وقع يامال فى فخ سبق لمنير الحدادي و ان وقع فيه قبل سنـوات؟
لمع اسم الحدادي مع فريق برشلونه عام 2014 كمهاجم له موهبة كبيرة وخطف الأضواء بعدما لعب بجانب ليونيل ميسي مستغلا إيقاف لويس سواريز واصابة نيمار جونيور مما جعل اسبانيا والمغرب يدخلان فى صراع من اجل الفــوز بخدماته ونجحت اسبانيا فى إقناعه باللعب لمنتخبها الذي كان يمر بفترة انتقالية حرجة أعقبت انتكاسة مونديال 2014
وظن الحدادي انه احسن واصاب الاختيار غير ان تجربته مع المنتخـب الاسباني لم تتجاوز 13 دقيقة لعبها ضد منتخـب مقدونيا فى تصفيات يورو 2016 وبعدها تم استبعاده وتهميشه وتغيرت طريقة التعامل معه وتأكد الحدادي ان استدعائه كان من اجل ابعاده عن المغرب ليس إلا.
من حسن حظ الحدادي ان تشريعات الفيفا منحته الفرصة الثانية لاختيار المنتخـب الذي يلعــب له فتراجع عن اختياره الاول و لجا الى المغرب الذي احتضنه و تمت المناداة عليه عام 2021 و كان ضمن النادى الذي حصل الإنجاز التاريخي فى مونديال قطر 2022 لكنه خسر سنـوات طويلة من مسيرته الدولية.
