وضح ديك لو، رئيس الانتقــالات اللاحق فى آرسنال، عن سبب قيام النادى بتقديم عرضهم المثير للجدل للحصول على خدمات لويس سواريز عندما كان لاعــبًا فى ليفربول.
بدا الدولى الأوروجواني على وشك الانتقــال إلى ستاد الإمارات صيف 2013 بعد فشل ليفربول فى التاهـل إلى دورى أبطال أوروبا.
كان لدى اللاعــب البالغ من العمر 35 عامًا بند فى عقده مع الريدز، انه يتعين عليهم إبلاغه بأي عرض نقل إذا كان أكثر من 40 مليون جنيه إسترليني.
وقرر آرسنال تقديم عرض بلغت قيمته 40 مليون جنيه إسترليني + جنيه إسترليني، مما أدى إلى إثارة سخرية مالك فريق ليفربول جون دبليو هنري وقــال جملته المعروفة آنذاك “ماذا يدخنون فى ستاد الإمارات؟!”.
انتهى الأمر بسواريز بالبقاء فى آنفىلد لموسم آخر حيث حصل على لقب افضل لاعــب فى الدورى الإنجليزى لهذا العام قبل ان ينتقل إلى برشلونه بقيمة 75 مليون جنيه إسترليني.
من جانبه، قــال ديك لو فى تصـريحـات نشرتها صحيفة “ذا صن” الإنجليزىة: “فى ربيع هذا العام، وصلت اخبار تفىد بان سواريز يريد الخروج من ليفربول، كنا نعلم انه يتعين علينا تجاوز مبلغًا معينًا ولذا قررنا ان نضع جنيهًا آخر عليه”.
اقرأ أيضًا.. سواريز يكسر حاجز الصمت بشان اهتمام ريفر بليت بضـمه
واضاف: “كان بإمكاننا دفع 50 جنيهًا إسترلينيًا أو 500000 جنيه إسترليني، لكن ذلك لن يحدث أي فرق فى المفاوضات النهائىة”.
وواصل: “كان العرض مجرد حافز، أراد ليفربول تحقيق صفقة كثيرة منه وهذا جيد، عندما تلقوا عرضنا قاموا بنشره على الفور”.
وأردف: “أعتقد ان جون هنري أراد ان يعرف ما الذي كنا ندخنه، وهو الأمر الذي كان فىه قلة احترام لنا بعض الشيء”.
واستكمل: “كانت طريقة جيدة منه لصرف الانتباه حصرية إنه كان يستعد لفقدان نجمه، أعتقدت دائمًا ان التحرك للإعلان عن ذلك يأتي بنتائج عكسية”.
وأعلن: “من بين الأشياء التي كنا فخورون بها دائمًا فى آرسنال هو العمل بهدوء من وراء الكواليس، إيفان غازيديس وآرسين فىنجر، عملنا دائمًا بجد على التحفظ فى جميع الانتقــالات”.
وانهي: “أعتقد ان ليفربول تسبب فى مشاكل لانفسهم، بعد الإعلان عن العرض بتلك الطريقة، لقد جعلوا الجميع على دراية بالموقف وفقدوا اللاعــب فى النهاية”.
العمدة سبورت
