يبدأ شباب النادي الاهلى حملة الدفـاع عن لقبه امام مضيفه عجمان يـوم الجمعة فى افتتاح النسخـه الـ49 من الدورى الاماراتي لكرة القــدم التي يخطف فيها نجم اسبانيا وبرشلونة السابق أندريس إنييستا الاضواء، بعد تعاقده مع الامارات الصاعد حديثاً.
وتوّج شباب النادي الاهلى بالالقاب العام الماضي رغم انه كان الأقل ترشيحاً من بين الانديه الكبيرة التي تنافس تقليدياً، بفضل حنكة مدربه البرتغالي ليوناردو جارديم الذي رحل لقيادة الريان القطري، تاركاً حملاً ثقيلا لبديله الصربي ماركو نيكوليتش.
وعلى مدار 48 نسخة سابقة، نجحت أربعة أندية فقط فى الاحتفاظ بالالقاب، وهي شباب النادي الاهلى والعين مرّتين والنصر والوصل.
وأقرّ المدرّب السابق للوكوموتيف موسكو الروسي بعدم يسر مهمته وخصوصاً ان “مشوار الدفـاع عن البطولة أكثر صعوبة من تحقيقه”.
وابقى شباب النادي الاهلى على الارجنتيني فيديريكو كارتابيا الذي اختير افضل اجنبي فى العام الماضي، والأوزبكستاني عزيزجون غانييف، وضمّ فى المقابل الاسرائيلي مؤنس دبور والثنائي الصربي بوغدان بلانيتش ولوكا ميليفويفيتش.
ولن تكون عملية حامل البطولة سهلة امام عجمان الطامح لتكرار موسمه التاريخي، عندما احتل المـركـز السادس الأفضل على مدار مشاركاته بالالقاب.
وجدّد”البرتقالي” تجربته الناجحة مع اللاعبــين العرب بالتعاقد مع الثنائي التونسي هيكل الشيخاوي ونادر الغندري، وأبقى على البحريني علي مدن والمغربي وليد أزارو والكونغولي مبونغو برستيج.
الظهور الاول لـ”الرسام”
وتتوجه الانظار السبت الى الظهور الاول للنجم المخضرم إنييستا (39 عاماً) مع فريقه الجديد الامارات الذي يحل ضيفاً على الوصل.
وتعاقد النادى الصاعد حديثاً مع اللاعب السابق لمواطنه برشلونه (2002- 2018) وفيسيل كوبي الياباني (2018-2023) لمدة موسم واحد قابل للتجديد، فى صفقة اعتبرت الابرز فى سوق انتقالات الدورى الاماراتي للموسم الحالي.
وتعهد بطل العالم مع اسبانيا فى مونديال 2010 بتقديم “افضل ما لدي مع الامارات، كما فعلت مع برشلونه وفيسيل كوبي”.
وسيكون على انييستا قيادة الامارات الى فوز نادر فى ستاد الوصل، بعدما عجز النادى المعروف باسم “الصقور” عن تحقيق ذلك طوال تاريخه.
ويُعدّ الوصل، رابع العام الماضي، أحد المرشّاثناء للمنافسة على البطولة الذي تفتقده خزائنه منذ 2007، بعدما عزّز صفوفه بضم السويسري هاريس سيفيروفيتش، والكولومبي أليكسيس بيريس والأرجنتيني نيكولاس خيمينيس، وابقى على المدافع المغربى سفيان بوفتيني.
البحث عن البطولة الخامس عشر
ويقف العين حامل الرقم القياسي بعدد الالقاب (14 مرة) فى مقدمة المرشحين، ويقوده المدرب الهولندي ألفريد شرودر الذي حل بديلا للأوكراني سيرغي ريبروف الراحل لتدريب منتخـب بلاده.
وكان “الزعيم” الطامح للقب الخامس عشر نشيطاً فى سوق الصفقات بضم البارغوياني أليخاندرو روميرو والاسرائيلي عومير اتسيلي، مبقياً على الجناح المغربى سفيان رحيمي والتوغولي لابا كودجو هدّاف العام الماضي برصيـد 28 هدفا.
وفيما يبدأ العين مشواره امام ضيفه بني ياس الجمعة، أكّد شرودر انه “من الطبيعي ان يكون سقف التوقعات عالياً دائما فى العين، لانه من الاندية الكبيرة ومطالبون بالبداية القوية امام بني ياس”.
موسيماني يصل سقف التحديات
وعلى غرار العين، سيكون جاره الوحدة ثالث العام الماضي مطالبا بالبداية القوية عندما يستقبل البطائح.
ورفع مدربه الجديد الجنوب افريقي بيتسو موسيماني سقف الطموحات بتأكيده ان “الهدف الاول هو لقب الدورى الذي لم نحرزه منذ 2010”.
ونجح موسيماني فى تجربته الأولى فى الامارات بعدما قاد الوحدة الى ربع نهائي بطوله الاندية العربية، قبل ان يخسر امام الشباب السعودي بركلات الجزاء، وهو يعتمد على مجموعه جيدة من اللاعبــين يتقدّمها الارجنتيني كريستيان خوانكا والايراني احمد نورالله والبرازيلي ألان لوريرو.
ويريد الجزيرة المتوج ثلاث مرات، آخرها فى 2017، تجاوز موسمه السيّئ عندما حل خامساً، والظهور بشكل جيد بقيادة مدربه الهولندي فرانك دي بور.
يفتتح مبارياته فى ضيافة النصر الذي عمل على تعزيز صفوفه بعدة صفقات ابرزها الايطالي مانولو غابياديني التالي من مواطنه سمبدوريا الذي سيشكل ثنائيا مع المغربى عادل تاعرابت، بعدما تم تجديد الثقة به للموسم الثانى على التوالي.
وابرم الجزيرة الذي يضم المهاجم الدولى علي مبخوت عدة صفقات ابرزها الاتفاق مع المدافع الهولندي من اصول تونسية كريم رقيق قادما من اشبيلية، والكونغولي الديموقراطي نيسكينس كيبانو بعد انتهاء عقده مع فولهام الانكليزي.
وجدّد الشارقة الذي يستهل مبارياته فى ضيافة الاتحاد كلباء الثقة بلاعبيه الذين قادوه الى ثلاثية الكؤوس فى العام الماضي (السوبر وكأس الامارات وكأس الرابطه) وهم البوسني ميراليم بيانيتش والاسباني باكو الكاسير واليوناني كوستاس مانولاس، وتعاقد فقط مع التونسي الدولى فراس بالعربي التالي من عجمان.
ويلعب ايضا فى المرحلة الاولى خورفكان مع حتا الصاعد حديثا.
