تباين أداء الأنتقالات الجديدة التي أبرمها النادي الاهلى ما بين روبرتو فيرمينو “الجهنمي” وهفوة إدوارد ميندي التي كادت ان تكلف النادى العائد لدوري الأضواء كثيرا لكنه حصل المطلوب بفوزه 3-1 على الحزم فى انطلاقة دورى “روشن” السعودي للمحترفين.
واستعان النادي الاهلى بكامل ترسانته امام الحزم، العائد هو الآخر إلى دورى الأضواء، معتمدا على ميندي فى حارس المرمي وروجر إيبانيز فى الدفـاع وفرانك كيسي فى الوسـط إضافة إلى خط الهجوم الناري المؤلف من رياض محرز وآلان سان-ماكسيمان وفيرمينو.
ورغم ان فيليب جوفيا مدير فني الحزم لم يسم أحدا بعينه عندما قــال بعد المباراه إن “كفاءة أداء لاعــبي النادي الاهلى هي التي صنعت الفارق فى النهاية”، فإن وسائل الإعلام العالمية أغدقت على فيرمينو بالثناء، إذ سجل لاعــب ليفربول السابق ثلاثة اهداف بخلاف هـدف آخر ألغاه الحكــم بداعي التسلل.
وقالت صحيفة (آبولا) البرتغالية “فيرمينو الجهنمي امام الحزم بقيادة فيليب جوفيا”، مشيرة إلى ان اللاعب البالغ عمره 31 عاما “دمر” النادى الزائر وهز الشباك مرتين فى أول عشر دقائق.
بينما أبرزت صحيفة (آس) الإسبانية ان فيرمينو قدم “بداية حالمة” فى مباراته الرسمية الأولى مع النادى السعودي، مشيرة إلى أنه “يوجه إنذارا” للبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النصر والفرنسي كريم بنزيمة لاعــب الاتحاد فى إشارة للسباق على لقب هداف المسابقه التي جذبت العديد من النجوم.
لكن فيرمينو لم يكن الوحيد الذي تألق امام الحزم، إذ قدم الجزائري رياض محرز لاعــب مانشستر سيتي السابق أداء قويا وصنع الهدف الثانى بتمريرة عرضية منخفضة وضعت فيرمينو امام المرمى الخالي.
وعن هذا الثنائي، وضحت صحيفة (آس) إنه “يعد بأهداف جميلة للأهلي”.
ولم يكتف محرز بدور صانع الألعاب واقترب من التسجيل قرب نهاية الشوط الاول لكن محاولته من مسافة قريبة علت العارضة فيما اعتبر الحكــم ان النجم الجزائري كان متسللا قبل ان يخرج فى الـدقيقـه 66.
ولم يكن مردود سان-ماكسيمان لاعــب نيوكاسل السابق الضلع الثالث فى خط هجــوم النادي الاهلى أقل من زميليه، إذ أنه قاد المزيد من الهجمات المرتدة وساهم فى الهدف الاول وصنع الهدف الثالث.
ومرر سان-ماكسيمان الكره إلى علي مجرشي الذي لعب عرضية استغلها فيرمينو فى تسجيـل الهدف الاول فى الـدقيقـه السادسة، كما أنه قاد الهجمة المرتدة التي جاء منها الهدف الثانى إذ مرر الكره إلى محرز الذي حولها بدوره للقائد البرازيلي.
وبعد الهفوة التي ارتكبها ميندي لاعــب تشيلسى السابق، بتمرير الكره إلى فينسيوس سوزا لاعــب الحزم الذي لم يتردد فى لعب الكره من فوق الحارس المتقدم إلى داخل الشباك، لعب سان-ماكسيمان كرة عرضية سجل منها فيرمينو هدفه الثالث.
وكانت السمة الغالبة على اهداف النادي الاهلى أنها جاءت من تحركات سريعة، وهو ما يعكس بصمة واضحة للمدرب ماتياس يايسله الذي اشتهر بأسلوب لعبه السريع مع سالزبورغ لينجح فى أول اختبار يخوضه مع النادي الاهلى الذي تولى مسؤوليته نهاية الشهر الماضي.
وقال المدرب الألماني فى مؤتمر صحفي عقب المباراه: أنا سعيد للغاية بالعمل مع الطاقم الفنى الحالي. الوقت لم يكن كافيا لتجهيز النادى وهذا تاسع يـوم لي على رأس الجهـاز الفنى.
“الأداء كان جيدا للغاية وننتظر المزيد فيما هو قادم”.
