أخبار الرياضة

بسـبـب الهلال والنصر.. ينسى الأصدقاء ذكرياتهم ويتحولون إلى خصوم

لم يتوقع الوافدون الجدد إلى الهلال والنصر ان يتحول الأصدقاء إلى خصوم بشكل سريع، إذ سينسى عدة لاعبين ذكريات جميلة جمعتهم بآخرين عندما يدخلون إلى أرض ستاد مدينة الملك فهد الرياضية فى الطائف لخوض نهائي كـأس الملك سلمان للأندية العربية يـوم السبت.

أول صداقة ستتحول إلى خصومة هي صداقة ساديو ماني بكاليدو كوليبالي، فالأخير سيحمي مرمى الهلال من انطلاقات الاول الذي يرتدي القميص الأصفر، وحينها لن يكون لذكريات الغربة والفرح والحزن مكان.

عرف ماني كوليبالي فى متز العقد الماضي، كلاهما سنغاليان، الاول ولد فى البلاد والآخر أبصر النور بالقرب من باريس، لكنهما أصبحا صديقين فى ميتز، لعبا 12 مباراه فى مـسابقـه الدورى قبل ان يواصلا مسيرتهما بقميص “أسود التيرانغا”.

مع السنغال خاض الثنائي 62 مباراه سوياً، شهدت التاهـل إلى كـأس العالم 2018 للمرة الأولى بعد غياب، وفي العام الماضي كانت داكار وما جاورها على موعد من الفرح كتبه ماني وكوليبالي وبقية رفاقهما عندما جلبا كـأس امم إفريقيا للسنغال للمرة الأولى فى تاريخها، وبعدها بفترة قصيرة خطفا بطاقه التاهـل إلى كـأس العالم الاخيرة فى قطر 2022.

وقبل كـأس العالم 2018 وتحديداً قبل مواجهه مصر الودية تعرف كريستيانو رونالدو لاعــب ريال مدريد حينها على الشاب روبن نيفيز التالي من بورتو، لعبا سوياً عندما سجل رونالدو هدفين متأخرين قلب بهما خسارة بلاده إلى فوز بهدفين لهدف.

المشوار بين ابني ماديرا وبورتو استمر، لعبا 27 مباراه واحدة منها عندما فازت البرتغال بدوري امم أوروبا على حساب هولندا صيف 2019.

زميل آخر سينسى ذكرياته مع روبن نيفيز وهو أليكس تيليس، فالمدافع المولود فى كاشاس دي سول البرازيلية جاء إلى بورتو صيف 2016 وهناك وجد نيفيز، لعب الثنائي 16 مباراه قبل ان يفترقا.

وفي مطلع العام الحالي لعب منتخـب البرازيل وديتين امام غينيا والسنغال، جلس أليكس تيليس على مقاعد البدلاء وإلى جانبه مالكوم، ويوم السبت سيكون الثانى الخطر الأكبر على الاول طوال 90 دقيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P