العمدة سبورت _ استغلت اداره فريق باريس سان جيرمان الميركاتو الصيفى لإنجاز ثورة إحلال حقيقية لم يعرفها من قبل منذ انتقـال ملكيته للقطريين عام 2011. وبدأ الاحلال بإقالة المدرب كريستوفر غالتييه وإسناد الجهـاز الفنى للمدرب الاسباني لويس إنريكي الذي حصل على كل الصلاحيات لتنظيف التعداد البشري.
حدد انريكي احتياجاته التكتيكية فتم الاتفاق حتى الآن مع ثمانية لاعبين فى انتظار ترسيم قدوم الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي والملاحظ إن الباريسي و على عكس الأعوام السابقة لم يركز فى تعاقداته على الأسماء الكبيرة مثل ميسي و نيمار وإبراهيموفيتش و كافاني بل ركز على لاعبين جيدين بدون شهرة و نجومية يستجيبون لفلسفة المدرب ويخضعون لسياسة النادى.
مقابل هذه التعاقدات أقدمت الإدارة على تحديد لائحة طويلة من اللاعبــين غير المرغوب فى بقائهم بعضهم عائد من الإعارة وغير مؤهل للتنافس على الرسمية و البعض الاخر بقائه مكلف ماليا بسـبـب راتبه الضخم و يهدد استقرار غرف الملابس فى حال خسارته للرسمية على غرار نيمار جونيور وماركو فيراتي.
تكشف تشكيلة الانتدابات و تشكيلة اللاعبــين غير المرغوب فيهم ان المدرب انريكي يريد ان يبدأ مشروعه من الصفر تقريبا ليصنع فريقا تنافسيا مؤهل لمواجهة جميع الصعاب محليا و قاريا خاصة ان التجارب السابقة لم تأتي بثمارها عندما جلب نجوما بأسعار خيالية .
و تبقى الحالة الوحيدة التي تؤرق الباريسي اداره وملاكا ومدربا تلك المتعلقة باللاعب كيليان مبابي فالفريق بحاجة لخدماته غير ان بقائه مع النادى و رحيله بعد نحو عام بالمجان سيكون خسارة كبيرة.
