العمدة سبورت _ ما يخشاه محبي فريق باريس سان جيرمان على النادى من أزمة المهاجم كيليان مبابي هو ان تتحول الازمة إلى ما يشبه كرة ثلج تكبر كل يـوم حتى تصير أقوى وأكبر من النادى وحلها يصبح عملية عسيرة وربما مستحيلة دون تنازلات كبيرة يضحي.
من الواضح ان مبابي كسب حتى الآن أهم جوله من جولات الأزمة بعد انقضاء أجل نهاية شهر يوليو الذي حددته اداره باريس له لإعلان موقفه بالرحيل أو التمديد، فاللاعب لم يغير من موقفه ويفضل السكوت لانه من ذهب وقد ضمن له أربعين مليون يورو شطره الاول من منحة الولاء وهو الذي يريد ان يغدر بناديه ويرحل مجانا، ويتدرب دون تخوف عن مستقبله طالما أنه يعلم جيدًا مكانته.
محبي باريس سان جيرمان يترقبون قرارًا حاسمًا وعاجلًا من اداره وملاك النادى ينهي أزمة مبابي ويضمن لهم مصلحته من جميع الجوانب، فإما إقناعه بالبقاء والاستفادة من وجوده، أو بيعه الاستفادة من تحويله وطي صفحته نهائيًا.
غير ان محبي باريس سان جيرمان يخشون ان تكون الإدارة قد خسرت جميع أسلحتها فى مواجهه هداف النادى المدعوم من قبل أقوى اداره فى العالم (ريال مدريد).
