يعول نجم منتخـب العراق يوسف أمين، على ستاد البصرة الدولى من أجل تحقيق الفــوز على المنتخـب الكوري الجنوبي فى تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كـأس العالم 2026 فى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وسيواجه منتخـب العراق ضيفه الكوري الجنوبي فى اطار مسـابقـات الجولة التاسعه من تصفيات المونديال على ستاد البصرة الدولى فى الخامس من شهر يونيو/ حزيران المقبل وسط توقعات بحضور قرابة 65 ألف متفرج.
وقال أمين فى بيانات اعلامية: “المنتخـب العراقي يمتلك 12 نقطة فى تصفيات كـأس العالم والمباراتان القادمتان لنا بمثابة نهائي.. عملية منتخبي كوريا الجنوبية والأردن صعبة كما هو الحال للمنتخب العراقي، يمكننا ان نفعل كل شيء فى مجموعتنا والفرق متقاربة من حيث الموقف أي ان أمامنا مباراتين فقط لكتابة إنجاز عظيم وإسعاد الجماهير”.
وأضاف: “لقد حزنت كثيرا على نتيجه المباراتين الماضيتين مقابل الكويت وفلسطين ولهذا السبب جئت إلى أربيل، أردت ان أهدأ نفسيا قليلا وأغير الأجواء وفي الحقيقة، كانتا مباراتين مهمتين لمنتخب العراق، ونتيجتهما أحزنتنا جميعا بشكل عام، لكن يستلزم ان نؤمن بأنها مجرد مباراه، تفوز وتخسر لأن المنافسات لم تنته بعد وبقيت لدينا مباراتان فى تصفيات المونديال”.
وأكمل: “أعتقد ان المباراتين القادمتين مهمتان جدا ويمكننا الفــوز بهما، منتخـب كوريا الجنوبية سيأتي إلى ستاد البصرة ويمكننا الفــوز ولا يوجد فريق يفوز على العراق فى البصرة. طبيعة كرة القــدم هكذا، أحيانا تكون متقدما ولكن لا تفوز ومنتخب فلسطين انتصر فى الدقائق الاخيرة مستغلا فرصتين ومن المهم ان يعرف الجميع ان فريقنا يمتلك لاعبين جيدين لتحقيق حلمنا الكبير وهو التاهـل للمونديال”.
يوسف أمين: كاساس كان مدربا جيدا لمنتخب العراق
وتابع: “شعرت براحة كبيرة تحت قيادة كاساس، فقد كان مدربا جيدا جدا سواء داخل ارضية الملعب أو خارجه. كان شخصا خبيرا ومناسبا لنا، هو وطاقمه كانوا يعاملوننا كعائلة، لذلك تغيير المدرب وإحضار مدير فني آخر ليس سهلا، كانت لديه أفكار جيدة واحترافية، حتى إنه انتصر بكأس الخليج مع العراق، وفي كـأس آسيا أيضًا كانت لدينا نتائج جيدة”.
وبين بالقول: “عندما كنت طفلا، كنت أشاهد ماتشات كـأس العالم. أتذكر أول مرة فى عام 2010، كنت أشاهد المباريات حينها، إنه حقا إنجاز عظيم ان تلعب فى ماتشات كـأس العالم، خاصة أنني الآن عمري 22 عاما، ليس بالأمر الهين ان ألعب فى هذه البطولة الكبيرة، لانه بعد أربع سنـوات أخرى، سيزداد عمري وأصبح 26 عاما. كل يـوم أفكر فى تلك اللحظة التي يعود فيها بلدي إلى البطولة بعد سنـوات طويلة من الغياب عن المونديال”.
ويحتاج المنتخـب العراقي إلى تحقيق الفــوز فى المباراتين المقبلتين من أجل ضمان مركز يؤهله مباشرة إلى كـأس العالم دون الحاجة إلى التوجه للملحق الآسيوي وكذلك دون التفكير بنتيجة ماتشات المنتخبات المنافسة، إذ يقف المنتخـب العراقي فى المـركـز الثالث فى المجموعة الثانية برصيـد 12 نقطة، متخلفا بفارق نقطة واحدة فقط من المنتخـب الأردني الوصيف وبأربع نقاط عن منتخـب كوريا الجنوبية المتصدر، حيث يتأهل صاحب المـركـز الاول والثاني مباشرة إلى المونديال.