Web Analytics
أخبار عاجلة

كولر مثل من يمتلك سيارة خارقة وهو لا يجيد القيادة!

حصل النادى النادي الاهلى المصرى فوزًا صعبًا على نظيره الهلال السوداني فى ذهاب ربع نهائي دورى أبطال أفريقيا، بهدف نظيف على ستاد القاهره الدولى، ليؤجل الناديان اعلن بطاقه التاهـل لنصف النهائى إلى مباراه الإياب فى موريتانيا، التي يلعــب فيها الهلال مبارياته نظرًا للأوضاع الراهنة فى السودان.

سجل الظهير الأيمن للأهلي، محمد هاني، هـدف فريقه فى الـدقيقـه 12 من عمر المباراه، وهو هدفه الاول فى دورى أبطال أفريقيا طوال مسيرته مع الأحمر، مستفيدًا من تقصير فى الواجبات الدفاعية لمدافعي الهلال، كما أهدر إمام عاشور فرصة سانحة لتوسيع الفارق، فى المقابل أهدر المحترف الموريتاني للهلال احمد سالم أخطر فرص الهلال فى الشوط الثانى، وهو فى مواجهه مرمى حارس النادي الاهلى محمد الشناوي.

مارسيل كولر وبداية النهاية مع النادي الاهلى

بعد مباراه الزمالك التي انتهت بالتعادل 1-1 فى الدورى المصرى، تعرض المدرب مارسيل كولر لوابل من الانتقادات بسـبـب عدم وجود حلول هجومية وتراجع غير مبرر بعد التقدم، وهو ما تأكد اليـوم مرة أخرى بسوء اداره وتصرف تام من قبل المدرب السويسري.

يمتلك النادي الاهلى تشكيلة مدججة بالنجوم خاصة فى الناحية الهجومية، ومع ذلك فمدربه السوييسري مارسيل كولر لا يستطيع اداره تشكيلته من طريقة اللعب ولا التشكيلة ولا التبديلات، وبدا الأمر وكأنه شخص يمتلك سيارة خارقة لكنه لا يجيد القيادة، وبالتالي فإمكانات السيارة الكبيرة لن تظهر وهذا باختصار وضع النادي الاهلى مع كولر.

هـدف محمد هاني يقود النادي الاهلى للفوز على الهلال فى دورى أبطال أفريقيا

النادي الاهلى قام بإجراء تغييرين فقط فى المباراه، لكن أول تغيير هو كان الأكثر غرابة على الإطلاق، وهو التغيير الاول فى الـدقيقـه 76، اثناء اتخذ إدخال الظهير الأيمن عمر كمال على حساب وسام أبو علي، وقرر ان يلعــب بظهيرين على الجانب الأيمن من دون أي مبرر.

التفسير الوحيد لانه وجد ان الهلال يمتلك الجناح الخطير جان كلود غيروموغيشا على اليسار، فقرر ان يدافع بظهيرين لمراقبته، لكن حتى هذا خطأ، لأن أكرم توفيق كان يميل ويساند محمد هاني وقد حد كثيرًا من تأثر جون كلود، وبالتالي فدخول عمر كمال عبد الواحد ليس له أي محل من الإعراب ولا أي سبب مفهوم، ولم يُقدم أي إضافة تذكر.

سوء استخدام افضل اثنين أشرف بن شرقي وإمام عاشور

فى تأكيد لعدم قدرة كولر على الاستفادة من إمكانات لاعبيه الهجومية وتوظيفهم بشكل خاطئ اليـوم، لعب أشرف بن شرقي على الجانب الأيمن كجناح، والمعروف ان قوة بن شرقي تكمن فى الجانب الأيسر واستخدام قدمه اليمنى القوية, الغريب أنه عندم أدخل حسين الشحات وضعه هو على اليسار.

خريطة تحركات أشرف بن شرقي مقابل الهلال السوداني تظهر وجوده على الجناح الأيمن

الأمر الآخر ان إمام عاشور لاعــب تكمن قوته أيضًا فى عمق ارضية الملعب لا على الجناح أو الطرف، لكنه أشركه على الجناح من دون معرفة حتى بقوة وإمكانات لاعبيه، ولديه فى الخارج جناح هجومي قوي وأحد نجومه وهو حسين الشحات.

فهل من المنطقي ان يكون لدى كولر جناحان مثل حسين الشحات ومحمد عبد الله وأول تغيير يكون الدفع بظهير أيمن إضافي؟! ولماذا كل هذه اللوغاريتمات؟ وهي تحد أصلاً من قدرات لاعبيه المميزين مثل إمام عاشور وبن شرقي، علمًا أنه لا توجد جمل أو عمل محفوظ، فالأهلي أصبح يلعــب بشكل عشوائي للغاية.

بنظرة عامة فالأهلي لا يقدم النتائج التي تليق بتشكيلته، صعد إلى هذا الدور كثاني مجموعته، وهو متأخر فى الدورى المصرى خلف بيراميدز، وبالتالي فاللوم كله يقع على عاتق المدرب الذي لا يجيد استخدام نجومه ويتأخر فى التغييرات بشكل غير مفهوم، وعندما يقوم بها يقوم بها بشكل خاطئ.

زر الذهاب إلى الأعلى