يشهد الثلث الأخير من العام الحالي بدوري روشن السعودي (2024-25) مـسابقـه قوية بين أندية الصدارة على البطولة والمراكز المؤهلة للنسخة المقبلة من دورى أبطال آسيا للنخبة، ومن بينها فريق القادسية.
لا يزال فريق الاتحاد فى صـداره ترتيب دورى روشن بعد مرور 24 جوله، برصيـد 58 نقطة يلاحقه الهلال صاحب الـ 54 نقطة بعد جولات شهدت لعبة كراسي موسيقية بينهما فى تصدر جـدول المسابقه.
ويأتي بعدهما بفارق 3 نقاط فريق القادسية صاحب المرتبة الثالثة بجدول الترتيب، والذي يعد الحصان الأسود فى العام الحالي، فيما يأتي النصر المـركـز الرابع برصيـد 48 نقطة بفارق الأهداف عن النادي الاهلى الذي يأتي الرتبة الخامسه، ثم يأتي الشباب بالمركز السادس برصيـد 40 نقطة.
وتنحصر المنافسة على الصدارة بين الاتحاد والهلال قبل 10 جولات من نهاية العام (تبقي 30 نقطة ممكنة) فى ظل النتائج الاخيرة ومستوياتهما فى العام والنقاط برصيدهما الحالي، كما سينافس فريق النجم الإسباني ناتشو ناديي النصر والأهلي على حصد البطاقة الثالثة المؤهلة للموسم المقبل من دورى أبطال آسيا للنخبة فى حال عدم تقدمهما بجدول الترتيب.
وتمتلك الانديه السعوديه 3 بطاقات لمقاعد مباشرة فى دورى أبطال آسيا للنخبة يحصل عليها أصحاب المراكز الثلاثة الأولى بدوري روشن السعودي.
وتشهد النسخـه الجارية من دورى أبطال آسيا للنخبة مشاركة ثلاثي الدورى السعودي الهلال، النادي الاهلى والنصر؛ إذ حصدوا صـداره ترتيب مجموعاتهم ثم تجاوزوا دور الـ 16 ومنه إلى دور ربع النهائى لتكون السعوديه صاحبة الحضور الأكبر بالأندية الثمانية المتأهلة إلى ربع النهائى.
القادسية والصراع على بطاقات دورى أبطال آسيا للنخبة
وكان فريق القادسية ندًّا قويا لأندية الصدارة بدوري روشن السعودي بالموسم الحالي؛ إذ انتصر على النادي الاهلى بالدور الاول بنتيجة (1ـ0) ولكنه خسر بالدور الثانى أمامه بنتيجة (4ـ1)، فيما انهزم مقابل الاتحاد فى الدور الاول بنتيجة (3-1) قبل ان يتعادلا بنتيجة (1ـ1) فى مباراه الدور الثانى.
كما انتصر النادى كذلك على النصر بالدور الاول بنتيجة (2-1) وتبقى لهما مباراه الدور الثانى، وانتصر أيضًا على الهلال بالنتيجة ذاتها، وتتبقى لهما مباراه الدور الثانى، فيما خسر مقابل الشباب بالدور الاول بنتيجة (1-0) قبل ان يفوز فى مباراه الدور الثانى بنتيجة (3ـ2).
وبخلاف مباراتي النصر (الجولة 28) والهلال (الجولة الاخيرة 34) بالموسم الحالي، فإن الفــوز فى المواجهات الـ8 المتبقية متاح لفريق القادسية، كما فعل مع أغلبها بالدور الاول من المسابقه وهو ما يزيد فرصه فى تأمين مركزه الثالث وربما التقدم حال تعثر الاتحاد والهلال فى الجولات العشرة المتبقية لهما.
وعلى الجانب الآخر ينتظر فريق النصر أقرب ملاحقي فريق المدرب ميغيل غونزاليس ثلاث لقاءات قوية مع الانديه أصحاب المراكز الأولى بجدول الترتيب: الهلال (الجولة 26)، القادسية (الجولة 28)، الاتحاد (الجولة 30)، فيما ينتظر النادي الاهلى مباراه مقابل الاتحاد (الجولة 26) فى ديربي جدة والشباب (الجولة 30) ضمن الجولات العشرة الاخيرة وهو ما يجعل النصر مطالبًا ببذل كل ما لديه لحصد بطاقه التاهـل لدوري أبطال آسيا للنخبة.
صفقات نوعية لثالث الدورى السعودي
وكان فريق القادسية قد عاد العام الحالي للمشاركة بدوري روشن السعودي بعدما اعلن لقب دورى يلو لأندية الدرجة الأولى فى العام الماضي بفارق 9 نقاط عن نظيره أقرب ملاحقيه العروبة، ولم يكن للفريق الذي هبط بعد نهاية موسم (2020ـ21) ليحقق العودة إلى الأضواء هذا العام، لولا الدعـم الذي تلقاه مع انتقـال ملكيته لعملاق البترول السعودي أرامكو وتعاقده مع لاعبين سبق ان مثّلوا أندية الهلال والنصر بدوري روشن.
وتعاقد النادى العام الماضي، مع الأرجنتيني لوسيانو فييتو، الإسباني ألفارو غونزاليز، البيروفي أندريه كاريلو، السنغالي مباي دياني، الانجليزي ماكس باور، الألماني ألكسندر هاك، حارس المرمى الإسباني جويل روبلز وحارس مرمى المنتخـب السعودي احمد الكسار، وغيرها من الأنتقالات المحلية الممتازة التي جعلت النادى الذي أنهى موسم (2022ـ23) فى المـركـز 11 بجدول دورى يلو برصيـد 40 نقط بفارق 32 نقطة عن النادي الاهلى المتصدر، يتأهل إلى دورى روشن متصدرًا.
وتعاقد فريق القادسية كذلك مع أحد أساطير ليفربول روبي فاولر ليتولى تـدريــب النادى قبل ان يرحل وتتعاقد الإدارة مع المدير الفنى الإسباني ميغيل غونزاليس الذي استمر مع النادى بدوري روشن، وتم تجديد الشراكة معه إلى عام 2027.
ولم يتوقف دعـم أرامكو للنادي عند الأنتقالات التي تم إبرامها فى دورى يلو، بل تم الاتفاق مع: المدافع الإسباني ناتشو، المهاجم الغابوني أوباميانغ، لاعــب الوسـط الأوروغوياني ناهيتان نانديز، حارس المرمى البلجيكي كوين كاستيليس، المهاجم الكولومبي خوليان كينيونيس وغيرهم من الأجانب بجانب عدد من اللاعبــين المحليين المميزين مثل حسين القحطاني، قاسم لاجامي، محمد قاسم وعلي هزازي.
