أصدر أولتراس “وينرز” المساند الاول لنادي الوداد الرياضي تقريرًا ينتقد فيه مدير فني “وداد الأمة”، الجنوب أفريقي رولاني موكوينا الذي تحدث فى المؤتمر الصحافي الأخير الذي عقده بعد التعادل مع منافسه الفتح الرياضي بهدفين لمثلهما، عن غياب دعـم لاعبيه من طرف الأنصار، ومهاجمة عناصره بعد كل نتيجه سلبية يحققها فريقه.
ولم يترك الفصيل المساند لنادي الوداد الرياضي الفرصة تمر أمامه من دون ان يخرج ببيان، رد فيه على المدرب موكوينا منتقدين أيضًا لاعــبي النادى الأحمر.
رد ناري من أولتراس “وينرز” على المدرب موكوينا
رد مجموعه أولتراس “وينرز” على انتقادات المدرب الجنوب أفريقي رولاني موكوينا لهم عبر تقرير ناري، تم نشره فى الصفحة الرسمية للفصيل الاول المساندة لـ”وداد الأمة” على حسابه بشبكة “فيسبوك”.
وجاء فى تقرير أولتراس وينرز: “بعد تحقيق سلسلة انتصارات متتالية، كنا نمني النفس بأن تطول الفرحة ونوسع الفارق عن المـركـز الثالث، حتى نضع قدمًا أولى فى دورى الأبطال العام التالي، لكن عكس ذلك ما حصل تمامًا، ليحقق النادى ثلاثة تعادلات منها اثنان داخل الميدان، فأصبح يتقاسم المرتبة الثانية مع فريق آخر و لا يفصله عن المـركـز الخامس سوى تعثر آخر”.
وتابع البيان: “لن نخوض فى حيثيات اللقــاء، إذ يكفي ان المدرب واللاعبين غير واعين بأن التعادل داخل الميدان نتيجه سلبية وكارثية وكافية لتبرر غضب الجماهير وامتعاضها، لكننا سنخصص هاته الأسطر لما نسميه فى لغتنا (ضبط الأمور) وتحديد السرعة لكل سائق متهور”.
وأوضح: “تواضع نتائج الوداد العام الماضي ورغبتنا فى خلق جو مثالي، وتهيئة ظروف العمل للفريق كلها أمور جعلت الوافدين الجدد يعتقدون أنهم يحملون قميص فريق ضئيل لا طموح له، يستصغرون النادى وجماهيره، ويخيل إليهم أننا نحن من نتشرف بوجودهم معنا بينما الواقع عكس ذلك تمامًا”.
وأضاف البيان: “لاعبون من دون المستوى المطلوب، وبأداء بعيد عما هو منتظر منهم، وفوق كل هذا لا يحترمون الجماهير الوفية التي تقف خلف النادى فى السراء و الضراء، فى الحر تحت أشعة الشمس الحارقة، وفي البرد تحت السماء الماطرة، ولن نستثني من حديثنا المدرب الذي نال حماية الجمهور ودعمه أكثر من غيره من المدربين الذين مروا فى السنين الاخيرة، ولعل خير دليل على صبر الجمهور ودعمهم للمدرب هو عدم المطالبة بإقالته بعد الرباعية المدوية داخل الميدان، بل واستمرار مساندته وتجديد الثقة فيه، لكن ان يصبح صديقنا ناكرًا للجميل ويشرع فى انتقاد الجماهير، فتلك خطوط حمراء لا ينبغي تجاوزها من طرف أي كان داخل النادى”.
