يعمل كارلو أنشيلوتي مدير فني ريال مدريد، للاعتماد بصورة أساسية على النجم المغربى ابراهيم دياز مقابل أتلتيكو مدريد، من أجل اعلن التاهـل إلى دور الثمانية من مـسابقـه دورى أبطال أوروبا.
بات المدرب الإيطالي يجد صعوبة كبيرة فى استبعاد النجم المغربى من التشكيلة الأساسية لريال مدريد فى الأسابيع الاخيرة، حيث أصبح دياز بمثابة الرجل “الثانى عشر” بصورة غير رسمية فى صـفوف العملاق الملكي، متفوقًا على العديد من اللاعبــين أمثال الكرواتي لوكا مودريتش، والواعدين أردا غولر وإندريك.
أثبت دياز أنه يستحق دوراً بارزاً فى صـفوف ريال مدريد هذا العام، بفعل الأداء المذهل الذي لفت أنظار الجميع يتقدمهم أنشيلوتي، خاصة ان النجم المغربى يتميز بالقدرة على تعويض اللاعبــين الغائبين جميع بالنظر إلى تعدد استخداماته.
ومنذ افتقاد ريال مدريد لخدمات الانجليزي جود بيلينغهام فى لقاءين بالدوري الإسباني إلى جانب ذهاب دور الستة عشر من مـسابقـه دورى أبطال أوروبا، بدأت مكانة دياز تتعزز فى الوقت الذي استطاع فيه اللاعب من التألق بصورة كبيرة.
ابراهيم دياز أساسيًا مقابل أتلتيكو مدريد
ظهر دياز أساسيًا مقابل جيرونا وريال بيتيس فى الدورى الإسباني، إلى جانب اللعب منذ البداية مقابل أتلتيكو مدريد فى دورى الأبطال، ولا يوجد ما يمنع من ظهوره أساسيًا مرة أخرى، خاصة بعد تسجيله هـدفًا رائعًا فى مباراه الذهاب.
ويؤمن الكثيرون ان جلوس دياز على مقاعد البدلاء مقابل رايو فايكانو، جاء بفعل رغبة خاصة من كارلو أنشيلوتي لجعله لائقًا بأفضل صورة ممكنة، من أجل الظهور بصورة أساسية مقابل أتلتيكو مدريد فى إياب ثمن نهائي دورى الأبطال.
وبات النجم المغربى قريبًا للغاية من انتزاع مركز أساسي فى صـفوف ريال مدريد على حساب العديد من الأسماء الكبرى، خاصة ان 8 ماتشات فقط غاب عنها طوال العام، وجاءت بفعل معاناته من اصابة عضلية.
وبعد خوضه (37) مباراه عبر مختلف المنافسات، محرزًا 6 اهداف مع تقديم 7 تمريرات حاسمة، بدأت اهمية ابراهيم دياز تزداد داخل أروقة النادى الملكي، إلى جانب رغبة واضحة أظهرتها عدة أندية عملاقة للظفر بخدماته فى الصيف المقبل، يتقدمها ليفربول وأرسنال الإنجليزيان.
كامافينغا ضحية ابراهيم دياز المرتقبة
مع عودة جود بيلينغهام، فإن الفرنسي إدواردو كامافينغا سيتحول إلى الضحية الأبرز مقابل أتلتيكو مدريد، بانتظار استبعاده من التشكيلة الأساسية، كي يظهر ابراهيم دياز فى الوسـط بجانب أوريلين تشواميني، وفقًا لما أكده تقرير حصري صادر عن صحيفة “ماركا” الشهيرة.
عانى كامافينغا من انخفاض ملحوظ فى قدراته الفنية والبدنية، بفعل الإصابات التي تعرض لها فى وقت لاحق، الأمر الذي تسبب فى معاناته بشكلٍ واضح، بانتظار ان يجد نفسه على مقاعد البدلاء فى دورى أبطال أوروبا.
جدير بالذكر ان أنشيلوتي يعمل للاعتماد على ثلاثي الوسـط المكون من تشواميني وبيلينغهام ودياز، مع رودريغو وكيليان مبابي وفينيسيوس جونيور فى قيادة المقدمة، فى تشكيلة يغلب عليها الطابع الهجومي بصورة ملحوظة.