يعيش المدرب الفرنسي ديدييه غوميز أوقاتًا صعبة، على رأس القيادة الفنية لنادي النادي الاهلى طرابلس بعد فشله فى الخروج من دوامة التعادل للمباراة الثالثة تواليًا فى الدورى الليبي، ما جعل مستقبله فى مهب الريح، وسط تصاعد الضغوط من الجماهير والإدارة على حد سواء.
وكان النادى الذي يقوده ديدييه غوميز تعــادل 3 مرات فى الدورى الليبي مع الاتحاد المصراتي على ستاد طرابلس الدولى (0-0)، ثم المدينة (1-1) خارج ملعبه، وبنفس النتيجة مع الظهرة بملعبه.
ويتصدر النادى بقيادة مدربه الفرنسي ديدييه غوميز ترتيب الدورى الليبي على صعيد المجموعة الرابعة، برصيـد 33 نقطة بفارق 6 نقاط مقابل جاره وأقرب ملاحقيه المدينة، لكن التعثرات الاخيرة أثارت الشكوك بشأن مدى قدرة النادى على التتويج بالالقاب.
النادي الاهلى طرابلس يمنح مدربه الفرنسي ديدييه غوميز فرصة أخيرة
مع تواصل مسلسل التعادلات للفريق تتزايد الضغوط على اداره النادى الليبي لاتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبل ديدييه غوميز، ورغم وجود بعض الأصوات الداعية لمنحه فرصة أخرى، فإن الأجواء داخل النادى تشير إلى ان استمراره قد يكون محل شك عظيم.
ومع ذلك، قررت اداره النادى منح المدرب الفرنسي فرصة قد تكون الاخيرة له من أثناء مباراه الوطن المقبلة، قبل تحديد إمكانية بقائه حتى نهاية العام أو رحيله.
يأتي ذلك فى وقت صبت جماهير النادى غضبها على المدرب بعد التعادل الأخير مقابل الظهرة فى الدورى، وخاصة بعد التعزيزات الكبيرة التي قام بها النادى فى العام الكروي الحالي، والذي يحاول من خلاله للمنافسة بقوة على لقب الدورى فى نسخته الحالية 2024-25، من أجل الفــوز بالالقاب للمرة 14 فى تاريخ النادى العريق.
وطالبت الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي بإدارة النادي الاهلى طرابلس بإقالة المدرب قبل فوات الأوان، وتكليف المدرب المساعد الوطني رضا عطية بمهمة تـدريــب النادى بصورة مؤقتة، لحين الاتفاق مع مدير فنـى حديث للفريق باستطاعته ان يلبي طموحات النادى وجماهيره معًا.
وخاض المدرب الفرنسي ديدييه غوميز دا روزا ذو الـ 55 عامًا مع النادي الاهلى طرابلس 13 مباراه فى الدورى الليبي هذا العام، وذلك منذ توليه عملية تـدريــب النادى الاول خلفًا للتونسي شكري الخطوي، إذ حصل الفــوز فى 10 ماتشات وتعادل فى 3 ماتشات، ولم يتذوق طعم الخسارة ليتربع على عرش صـداره المجموعة الرابعة.
