يُحيط الغموض بمستقبل النجم المصرى صلاح مع ليفربول، مع اقتراب نهاية عقده فى “أنفيلد” وعدم التوصل حتى الآن إلى اتفاق واضح حول التجديد.
والمعروف ان صلاح، صاحب الـ 32 عامًا، يرتبط حاليًا بعقد مع فريق ليفربول يمتد حتى نهاية موسم 2024-25، ما يعني ان المهاجم المصرى يمكنه التفاوض مع أي نادٍ بشأن الانتقال إليه فى العام المقبل، من دون ان يتعين عليه العودة إلى ناديه الحالي.
موقف صلاح من الرحيل عن ليفربول
ورغم ان مسألة تجديد عقده لم تُاعلن بعد، فإن صلاح لم يبدأ أي مفاوضات فعلية مع أندية أخرى، وفقًا لما نشره برنامـج “Téléfoot” الذي يبث على قناة “TF1” الفرنسية.
ورغم وضعه التعاقدي، يعطي صلاح الأولوية للبقاء فى ميرسيسايد، إذ أعلن المصدر نفسه ان اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا لا يجري حاليًا أي مفاوضات مع أندية أخرى، حيث يريد فى البقاء مع النادى الانجليزي.
ولا تزال اداره “الريدز” مترددة، خاصة ان التجديد لصلاح سيتطلب دفع راتب ضخم يوازي أو يفوق ما يتقاضاه حاليًا، فى وقت تهدف فيه الإدارة إلى إعادة هيكلة النادى وتجديد دمائه بلاعبين أصغر سنًا وبمقابل مادي أقل.
وفي ظل العروض الضخمة المتوقعة من السعوديه، قد تجد اداره “الريدز” نفسها مضطرة إلى اتخاذ قرار صعب بالتخلي عن أحد أعظم اللاعبــين فى تاريخ النادى، ودون مقابل.
وعلى مدار الأشهر الماضية، ارتبط اسم صلاح بالعديد من الانديه الأوروبية الكبرى، حيث أشارت تقــارير إلى اهتمام باريس سان جيرمان بضمه لتعويض رحيل نجمه السابق كيليان مبابي إلى ريال مدريد.
كما ترددت أنباء عن وجود عروض مغرية من الدورى السعودي، حيث تهدف أندية دورى روشن لاستقطاب النجوم الكبار فى اطار مشروعها الطموح لتعزيز مكانة هذه المسابقه على الساحة العالمية.
من جانبه يحاول الهلال السعودي بجدية للتعاقد مع النجم المصرى، ليكون نجم النادى الاول، من أجل المشاركة مع الزعيم فى كـأس العالم للأندية 2025 فى يونيو/حزيران التالي.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ازدادت التكهنات أكثر بعدما نشر تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعوديه، صورة لصلاح بقميص الهلال قبل أسابيع، فى رسالة ضمنية إلى ان النادى الأزرق قد يكون وجهته المستقبلية.
يُذكر ان صلاح ســاهم هذا العام مع ليفربول فى 39 مباراه بمختلف المسابقات، وأسهم فى 52 هـدفًا، حيث سجّل 30 وقدم 22 تمريرة حاسمة، وذلك وفقًا لبيانات موقع “ترانسفير ماركت” العالمي.