أخبار الرياضة

بيب جوارديولا جعل مانشستر سيتي كابوس يطارد الريال فى دورى الابطال


تابعنا على تويتر

النتيجة المخيبة التي سجلها ريال مدريد امام مانشستر سيتي على ارضه بالسنانتياغو بيرنابيو فى ذهاب الدور الربع النهائى لدوري ابطال اوروبا قللت من حظوظ النادى الملكي فى بلوغ المربع الذهبي فى طريقه نحو استعادة امجد الالقاب كما اجبرت عشاقه على استحضار الذكريات المؤلمة التي عرفها النادى فى المسابقه القارية .

ولم تكن النتيجة هي التي جعلت محبي الريال يستحضرون الذكريات المؤلمة بل المنافس مانشستر سيتي الذي اصبح سدا منيعا امام الريال نحو منصة التتويج بلقب صاحبة الاذنين بما انه كان وراء حرمانه من لقب عام 2020 ثم 2023 و ها هو يفرض عليه التعادل فى عقر داره  مما يقلل من فرصه فى الاستمرار بالسباق الاوروبي .

والملفت للانتباه ان مانشستر سيتي تحول الى كابوس يطارد ريال مدريد فى مـسابقـه دورى ابطال اوروبا منذ تولي الاسباني بيب جوارديولا تدريبه صيف العام 2016 و قبلها بأشهر  و قبل تولي الاخير تدريبه تقابلا الناديان فى الدور قبل النهائى و رغم ان السيتي كان متخما بالنجوم إلا انه ظهر شبحا امام النادى الملكي .

وبدا و كان سيناريو أي سي ميلان فى نهاية الثمانينات يتكرر مع مانشستر سيتي عندما كان يدربه اريغو ساكي و يلعــب له كارلو انشيلوتي مدير فني الريال حاليا حيث يتذكر محبي الريال الانتكاسة التاريخية عندما خسر امامه بخماسية نظيفة فى الدور قبل النهائى  فى السان سيرو عام 1989 و بعدها بأشهر قليلة كرر الميلان فوزه على الريال فى الدور الثمن النهائى فى نفس السنة  ليحرمه من استعادة التاج القاري .

اليـوم يبدو مانشستر سيتي اقوى الاندية فى اوروبا و المنافس الذي يخشاه ريال مدريد اكثر من أي منافس اخر بالنظر الى تراكم الخبراء لديه و بالنظر الى تركيبته البشرية الثرية و ابرز من ذلك وجود جوارديولا على رأسه و هو الذي سبق له ان جعل من برشلونه كابوسا يطارد الريال محليا و قاريا أثناء فترة اشرافه عليه بين 2008 و 2012.

و بداواضحا ان جوارديولا عرف كيف يوفر لفريقه الاسلحة التي تمكنه من الفتك بريال مدريد فى المسابقه القارية مما يرشحه لمواصلة تفوقه عليه لمواسم عديدة قادمة .

زر الذهاب إلى الأعلى
P